للمرة
الثانية على التوالي، أثبت محمد زيدان أنه لاعب من طراز فريد عندما ساهم
في تتويج المنتخب المصري للمرة الثالثة على التوالي بلقب كأس الأمم
الأفريقية التي أقيمت في أنجولا 2010 لكن هذه المرة عن طريق جدو الذي تسلم
الراية من أبو تريكة.
ففي بطولة 2008، انطلق محمد زيدان مطاردا لقائد المنتخب الكاميروني
ريجوبرت سونج في كرة ميئوس منها ونجح في استخلاص الكرة من الأسد المنافس
ومرر "تمريرة سحرية" للاعب الخلوق محمد أبو تريكة الذي وضع الكرة ببراعة
في شباك الحارس ادريس كاميني في الدقيقة 78 ليتوج المنتخب المصري بالبطولة
التي أقيمت في غانا.
وعاند الحظ أبو تريكة الذي قاد المنتخب في بطولتي 2006 و 2008 للقب،
ولم يشارك نجم الأهلي في بطولة 2010 بسبب الإصابة ليضم المعلم حسن شحاتة
لاعب الاتحاد السكندري محمد ناجي "جدو" وسط انتقادات عنيفة بسبب دخول
اللاعب المغمور لقائمة أبطال أفريقيا واستبعاد لاعب بقيمة أحمد حسام
"ميدو".
وعاد زيدان ومارس هوايته المفضلة في صناعة الأهداف القاتلة وأهدى جدو
"تمريرة سحرية" ليتقمص لاعب زعيم الثغر شخصية أبو تريكة ويقتل آمال
المنتخب الغاني بهدف في الدقيقة 84 ليتوج أبناء شحاتة باللقب الثالث على
التوالي والسابعة في تاريخه.