أنا يومَ عشقتُكِ مُلهِمَتي
ما كُنتِ إمرأةً عاديَّة
ما كُنتِ إلا سيِّدةً
تَجتَثُّ القلبَ بحنيَّة
يُضاهي شُموخُها جِذعَ النخلِ
ويهدِمُ سَفح الملويَّة
يَهزِمُني رِمشُكِ يَقتُلُني
يَكتُبُ قانونَ التبعيَّة
حَرَّرتِ جميعَ أسيراتي
ودَفَعتِ عن قلبي الديَّة
لو كُنتُ مكانَكِ سيِّدَتي
لحرقتُ جميعَ الألوانِ
ولبستُ الأسودَ يوميَّاً
وكان الأسودُ عنواني
سُلطانتي أنتِ يا موتي
وأنتِ الدّاهيةُ السُلطانُ
تَنتَزِعي منِّي مَقدِرَتي
وتعرِفي سِرِّي والكِتمان
تتجوَّلي في خَلَجاتِ النَّبضِ
وتَقطُفي أحلامي الورديَّة...
ما كُنتِ إلا مُعجِزةً
ما كُنتِ إمرأةً عاديَّة...