تقع شمال المغرب وهي قريبة جدا من الشاطئ الأسباني حيث لاتبعد عنه سوى بضعة كيلو مترات وتستطيع رؤية الجنوب الأسباني من تلك المنطة المغربية وهي قريبة من ملقا والجزيرة الخضراء , مدينة طنجة المغربية غنية بتاريخها العريق، بموقعها الجغرافي والجيوستراتيجي المتميز، بجمالية عمرانها وبتنوع عطاءاتها الفنية والثقافية.
ومن أهم معالمها السياحية "رأس مالاباطا" شرقا بالساحل المتوسطي، حيث يمكن التمتع بمنظر رائع لطلوع الشمس، و"رأس سبارطيل" المطل على المحيط الأطلسي، الذي يقدم مشهدا خلابا لغروب الشمس. وتوفر طنجة أيضا عشرات الكيلومترات من الشواطئ الرائعة ذات الرمال الذهبية والمياه الهادئة سواء على الساحل المتوسطي أو الساحل الأطلسي.
وتمتاز مدينة البوغاز أيضا باحتضانها لحدائق "المندوبية" ذات الأشجار العريقة التي تمتد جدورها إلى ثمانية قرون ولمتحف متميز ألا وهو "متحف فوربس" الذي يحوي 115،000 من تماثيل الجنود الذين يشخصون أشهر المعارك التاريخية: معركة الملوك الثلاث، معركة "واترلو"، أو معركة "السوم".
وعلى مقربة من"رأس سبارطيل"، حيث تمتزج مياه المتوسط والأطلسي، توجد "مغارات هرقل" حيث أقام العملاق "هرقل" واستراح بعد إنجازه للأعمال الخارقة الشهيرة حسب الأساطير اليونانية والتي إلى جانب دلالاتها التاريخية تتمتع بجمالية خاصة تجعلها قبلة للسياح المغاربة والأجانب على حد سواء.
تعتبر هذه المعلمة الطبيعية الخالدة من أهم العلامات التي تميز مدينة طنجة، و من بين أكثر أروقتها استقبالا للزوار، أخذت إسمها من الأسطورة هرقل الذي يقال أنه اتخذها مسكنا له بعد أن أطاح بالإله أطلس، و نحت فيها تلك الفجوة الشهيرة حتى يستمتع بما اقترفت يداه و يطالع شروق الشمس و غروبها
مقهى "الحافة"
مكان فريد في نوعه، ويكتسب شهرته من موقعه الجميل على منحدر صخري، وينفرد بسطيحته الصغيرة، وواجهته البسيطة، وبكؤوس الشاي بالنعناع، ذي النكهة الخاصة.
متحف فوربيس
يضم بين بين ثناياه أزيد من 115000 مجسم لجنود تؤرخ لأهم المعارك التي رحاها بشمال المغرب، و أهمها معركة الملوك الثلاث
رأس مالاباطا و رأس سبارطيل
تعرض مدينة البوغاز على السائح مشهدين متفردين هما "رأس مالاباطا" شرقا بالساحل المتوسطي، حيث يمكن التمتع بمنظر رائع لطلوع الشمس، و"رأس سبارطيل" المطل على المحيط الأطلسي، الذي يقدم مشهدا خلابا لغروب الشمس
مسرح سيرفنتيس
تأسس مع نهاية القرن التاسع عشر، و شكل خلال إحدى الحقب الزمنية أحد أهم المعالم الثقافية في إفريقيا و العالم أجمع، تشترك في زخرفة معالم اللمسة المغربية الخالصة و النسيم الأندلسي القادم من بلا الفلامينغو.
سور المعجازين
إن أطرف وأغرب مكان في مدينة طنجة، هو سور (المعكازين) أي المعاكيز (الكسالى)، الذييتجمع فيه السكان والزوار، أو يجلسون متناثرين في ساحته للدردشة، أو للتطلع إلىالضفة الأخرى، وراء البحر، حيث تتراءى اسبانيا من بعيد، إذا كان الجو صحوا، تضم منظارين بلون أزرق و مدفع قديم ما زال ماثلا للعيان، شاهدا على مرحلة تاريخية، كان له فيها دور الدفاععن المدينة أيام الحروب.
وغيرها كثير من المعالم و المآثر التي تقف بفخر في مواجهة تيارات التغيير التي تهب رياحها باستمرار على أزقة و دروب المدينة محاولة تهجين أصالتها الراسخة
الجامع الكبير
على مقربة من سوق الداخل يتواجد الجامع الكبير. تم تحويله إلى كنيسة خلال فترةالاستعمار البرتغالي، بعد استرجاعه في سنة 1684م عرف عدة أعمال ترميم و توسيع خلالالفترة العلوية. تتميز هذه المعلمة ببهائها وغنى زخارفها، حيث استعملت فيها كلفنون الزخرفة من فسيفساء و زليج و صباغة ونقش ونحت و كتابة على الخشب و الجبس. يحتوي الجامع الكبير على بيت للصلاة مكون من ثلاثة أروقة متوازية مع حائطالقبلة و صحن محاط من كل جانب برواقين. و بذالك فهو يعتبر نموذجا للمساجدالعلوية المعروفة ببساطة هندستها.
السبت 21 فبراير 2009, 1:58 pm من طرف P R ! N C 3