AVATAR Member
سجل فى : 10/10/2008
المساهمات : 3253 العمر : 25 التقييم : 9
| | حياتك بلا توتر هادئة | |
حــياة الهـــدوء أنت مـــن تصنــعـهـــا ....!
كثيــراً ما نواجــــه مــواقفـــ توتـــر أعصابنــــا ..!!
ولانعـــرف كيـــف نعالـــج الموقفـــ .؟
اذا أردت أن تكـــون هــادئ
تفضـــل 10 طــرقـ للتعـــامل مـــع التـــوتـــر ,,,
أشكـــرك عـلــــــى هدوئك وقرائتـــك للمـــوضوع.....
1_ تكلم عما تشعر به:
عندمايزعجك أي شيء، تكلم عنه. لا تكبته في داخلك. تباحث فيما يقلقك مع شخص تثقبه مثل زوجك أو زوجتك، أبيك، أمك، أحد اصدقائك، طبيب العائلة، أحد معلميكفي المدرسة، أو حتى عميدك. فالتعبير عما تشعر به يساعدك في التخفيف منتوترك والنظر إليه بطريقة أفضل. وفي الكثير من الاحيان تستطيع أن تكتشفكيف تتعامل معه.
2_أهرب لفترة من الوقت:
فيبعض الأحيان حين تتعرض لمشكلة ما حاول الهرب منها، فهذا سيساعدك _ انغمسفي كتاب شيق أو فيلم مثير أو رحلة قصيرة. لن ينفعك المكوث في مكانك وتعرضكللعذاب، كنوع من عقاب الذات. فالحل الأسلم يكون بالهروب لفترة قصيرة تلتقطفيها أنفاسك وتستعيد توازنك. ولكن عد إلى مشكلتك وتعامل معها حينما تشعربأنك، أو بأن الأشخاص الذين من حولك، مستعدون لذلك بشكل أفضل عاطفياًوعقلياً.
3_تخلص من غضبك بالعمل:
إذاشعرت أنك تلجأ إلى الغضب في تصرفك، تذكر أن الغضب، مع كونه يعطيك شعوراًوقتياً بالسلطة، إلا انه في النهاية يجعلك تشعر بالندم. إذا أحسست أنكستصب غضبك على شخص ما حاول ضبط نفسك لأطول وقت ممكن. وفي ذلك الوقت حاولالقيام بشيء مفيد تخفف فيه من غضبك. إنغمس في أي نوع من النشاطات الجسدية،مثل الاعتناء بالحديقة، غسل السيارة أو أي شيء آخر. فالتخلص من غضبكبواسطة العمل لمدة يوم أو يومين يجعلك تشعر بأنك في حالة أفضل للتعامل معمشكلتك.
4_تنازل قليلاً من فترة لأخرى:
تذكرأن العراك الدائم والعناد مع من حولك هي طريقة تصرف الأطفال الصغار. تشبثبما تعلم بصحته، ولكن بهدوء. فهنالك دائماً احتمال بأن تكون مخطئاً. وحتىلو كنت محقاً مئة بالمئة في مسألة ما فمن الأفضل لك ولجسدك أن تأخذ الأموربروية. إذا رضخت أحياناً فستجد أن الآخرين سيرضخون أيضاً. وستكون النتيجةارتياحك من التوتر، والتوصل إلى حل عملي والشعور بالاكتفاء والنضوج.
5_حاول مساعدة الآخرين:
إذاشعرت أنك دائم القلق حول نفسك، حاول القيام بعمل ما للآخرين. إذا لم تكنتعرف إنساناً محتاجاً، فهناك جمعيات عديدة ترحب بالمتطوعين. وسترى أنالاهتمام بالآخرين سيفيدك أنت أيضاً من خلال مشاركتك لقدراتك مع منيحتاجها.
6_اهتم بعمل واحد في وقت واحد:
تشكلالأعباء اليومية العادية حملاً ثقيلاً على كاهل الأشخاص المتوترين. فلايجدون طريقة لإنهاء أعمالهم وحتى المهمة جداً منها. تلك حالة مؤقتةوبإمكان الشخص التخلص منها. أفضل طريقة لذلك تكون باهتمامه أولاً بالأمورالمستعجلة واحداً تلو الآخر وترك ما تبقى لوقت آخر. عندما يتخلص من تلكالأعباء سيجد أن التخلص من الباقين ليس صعباً. إذا شعرت أنك لا تقدر أن تؤجل أي شيء، قف وفكر: هل أنت متأكد من أنك لا تبالغ في أهمية الأعمال التي تتولاها؟
7_لا يستطيع أياً كان القيام بأي عمل كان:
يتوقعبعض الأشخاص الكثير من أنفسهم، مما يضعهم في حالة مستمرة من القلق والتوترلأنهم يعتقدون بأنهم مقصرون. فهم يهدفون إلى الكمال في كل شيء. يشكل هذاالتفكير دعوة مفتوحة للفشل. فليس باستطاعة أحد إنجاز كل شيء إلى أقصىدرجات الكمال. فكر بالأعمال التي تبرع فيها وركز اهتمامك وطاقتك عليها. منالأرجح أن تكون تلك الأعمال التي تحبها والتي تعطيك أعلى درجات الاكتفاء. أما الأعمال التي لا تبرع فيها كثيراً فحاول جهدك قدر المستطاع، فأنت لاتقدر على تحقيق المستحيل.
8_لا تنتقد الآخرين:
يتوقعبعض الأشخاص الكثير من الآخرين، ويشعرون بالإحباط والخيبة إذا فشل ذلكالشخص في تحقيق توقعاتهم. هذا الشخص يمكن أن يكون الزوج أو الزوجة أوطفلاً تحاول تسييره في طريق معين يناسبك. تذكر أن لكل شخص قدراته وقيمهوحتى أخطاءه الخاصة به، وحقه في أن يكون هو هو. فالأشخاص الذين تخيبهمأخطاء الآخرين، سواء أكانت وهمية أو حقيقية، هم في الحقيقة خائبو الظنبأنفسهم. فبدلاً من انتقاد سلوك الآخرين حاول البحث عن النقاط الجيدة فيهموساعدهم على تحسينها أكثر 9_إمنح الشخص الآخر فرصة:
يشعرالأشخاص الذين يعانون من التوتر العاطفي بأن عليهم "الوصول أولاً" _ أي أنيسبقوا الطرف الآخر حتى في أبسط الأمور. إذا شعر عدد كاف منا بذلك،وأكثرنا يشعر فعلاً بذلك، فسيصبح كل شيء سباقاً كبيراً. وفي هذا السباقلابد من وجود متضررين إما جسدياً أو عاطفياً أو عقلياً. ولكن من الممكن أننطمح إلى وضع أفضل. فالتنافس مُعدٍ وكذلك التعاون. فعندما تمنح الطرفالآخر فرصة فأنت تسهل كثيراً من الأمور على نفسك، وعندما يشعر بأنك لاتشكل أي تهديد له فلن يعود يسبب لك أي مشكلة.
10_كن هناك:
معظمنايشعر بأنه في بعض الأحيان مهمل. نظن أن الآخرين لا يريدوننا بينما هم فيالحقيقة ينتظرون المبادرة الاولى من جهتنا. إذ ذاك نكون نحن الذين نخفض منقيمة أنفسنا وليس الآخرين. من الأسلم لنا أن نأخذ المبادرة أحياناً بدلاًمن الجلوس والانتظار وعزل أنفسنا. وطبعاً علينا أن لا نكون مندفعينكثيراً، فالاندفاع بطريقة خاطئة يعرضنا فعلاً لعدم محبة الآخرين لنا. يجباعتمادنا للتوسط بين الانسحاب من المجتمع والاندفاع الأخرق. | |
|
السبت 21 مارس 2009, 3:08 pm من طرف قمر