P R ! N C 3 Member
سجل فى : 14/10/2008
المساهمات : 13402 العمر : 33 التقييم : 22
| | بريطانية تسرد رواية قد تقود لحل لغز سقوط الطائرة الفرنسية | |
| خريطة توضح الموقع الذي اختفت فيه الطائرة | "إيلاف": في تطور مثير ومفاجئ في ما يتعلق بكارثة الطائرة الفرنسية التي فقدت أمس قبالة السواحل البرازيلية، فجرت اليوم سيدة بريطانية متزوجة من أحد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، مفاجأة مثيرة للغاية ربما تفتح الباب من جديد أمام آمال العثور على ناجين، وقد تقود فريق التحقيق لرواية مغايرة ترشدهم لأدلة أو مفاتيح جديدة تساعدهم في حل لغز سقوط الطائرة .. حيث تؤكد تلك السيدة وفقا للمقابلة التي أجرتها معها اليوم الثلاثاء صحيفة " الصن البريطانية " أن هاتف زوجها المحمول ما زال يعمل إلى الآن، ما يفند - من وجهة نظرها - الفرضية التي تقول إن الطائرة مكثت في قاع المحيط، وأن استقبال هاتف زوجها للرنات خير دليل على ذلك.وفي مستهل حديثها مع الصحيفة، لم تتمالك تلك السيدة وتدعى باتريشيا كوكلي أعصابها، وانهارت بالدموع وهي تحكي للصحيفة عن اللحظات الصعبة التي أخبرت فيها بأن زوجها الذي يعمل مهندساً كان من بين الركاب الذين فقدوا على متن تلك الطائرة المنكوبة. وقالت كوكلي، من إقليم يوركس وتبلغ من العمر 58 عاما، إن زوجها الذي يدعى آرثر حدثها عبر الهاتف من المطار في البرازيل قبل صعوده إلى الطائرة بلحظات قليلة، وأخبرها بأنه يتأهب الآن لركوب الطائرة – بعد أن سبق له إلغاء رحلة العودة مرتين من قبل خلال الشهر الماضي. لكن وعلى الرغم من كافة التقارير التي تحدثت إلى الآن عن اختفاء الطائرة واعتبار كل من كان على متنها في عداد المتوفين، إلا أن كوكلي ما زالت متشبثة بالأمل، وترى أن زوجها لا يزال باقياً على قيد الحياة لأنها ترن على هاتفه المحمول الذي ما زال يعمل إلى الآن. ونقلت الصحيفة عن كوكلي أيضاً قولها :" أملي الوحيد الآن هو أني سأواظب على الاتصال بهاتفه الجوال الذي لا يزال يعطيني جرساً. وما خلصت إليه من نظريات هو أن الطائرة لا يمكنها أن تكون قد مكثت في قاع المحيط بأي حال من الأحوال، فقط لأن هاتفه يعطيني جرساً – وهذا هو أملي. ولا يمكنني احتمال ما يتوارد على خاطري من هواجس تقول إنه لن يأتي مجدداً ولن يقف أمام الباب الأمامي لمنزلنا مرة أخرى. فقد سبق لنا أن خططنا لعيش مستقبل رائع، ولن يكون لي أي مستقبل إذا لم يعد للمنزل من جديد".كما أشارت كوكلي إلى أن آرثر وهو أب لثلاثة أبناء ويبلغ من العمر 61 عاما كان في مهمة عمل في إحدى المنصات النفطية في البرازيل استغرقت منه أربعة أسابيع، وأنه لم يكن مخططا له أن يعود على تلك الطائرة، حيث تغيرت ترتيبات السفر الخاصة به مرتين من قبل. وأضافت :" لقد اتصل بي من المطار ليخبرني بأنه يستعد للقدوم. وحينها كان قد قام بمراجعة حقائبه وكان بانتظار النداء على رحلته. كما أنه لم يكن من المفترض أن يكون على متن تلك الرحلة حتى آخر وقت. فقد كان مقرراً له أن يعود أحد يومي التاسع عشر أو التاسع والعشرين من شهر آيار / مايو الماضي". كما نقلت الصحيفة في سياق متصل مشاعر زوجة بريطانية أخرى تتحدث عن زوجها الذي كان على متن الطائرة، فتقول تلك السيدة وتدعى جويس، 51 عاما، للصحيفة :" أعرف غراهام ( زوجها ) منذ فترة طويلة. فهو شخصية هادئة ومحب للآخرين، ولا يزعجه أي شيء. ويمكنني أن أقول إني سأفتقده كثيراً شأني شأن جميع أفراد أسرته وأصدقائه". وبخصوص الفرضيات التي خرجت أمس وقالت إن الطائرة سقطت على الأرجح بسبب تعرضها لعاصفة رعدية، نقلت الصحيفة عن عالم الأرصاد الجوية البريطاني هنري مارغويستي قوله :" يمكن أن تصل العواصف الرعدية الاستوائية إلى ارتفاع قدره 50 ألف قدم. ويمكنني أن أؤكد أنه من المستحيل لتلك الطائرة – إيرباص A330 – أن تكون قد دخلت في أكثر مناطق تلك العواصف خطورة وهي أعلى منطقة في العاصفة ". منقول | |
|
الجمعة 18 سبتمبر 2009, 12:13 am من طرف زائر