عفواً لم يتم العثور على هذا الأسم في مستقبلك
يرجى البحث في ذكرياتك الماضيه
وشكراً ..
في مملكة قلبي في الماضي وفي الحاضر
تَترعٌرعُ أفكار كثيره لتخنَقه
والخوف يمًزقنيِ ولُطالما خشيت فقدانه
.:.
\
على قارعة الطريق هناك ..
أرمي لكَ أيامي وجميع آحلامُي
وافكاري ، وصٌدق مشاعري
وذكرياتي .. وجميع أشيائي
.*.
في تناهيد كلامي هنالك
يمتلئ لك ثقل مشاعريٍ
ولا يسعني سوى البوح لكً
عما يجول في داخلي
ولعلي استطيُع الوصول
إلى نثره لكً بقُوه
حتى لا يختنق بوحي
في روحي ..
ومازال هناك وقت لكي انثر بوحي
على قارعة الطريق ..
/
على قارعة الطريق
هناك وحدي في زاويه مظلمه
والمكان يسوده الخوف ،،
أخشى بأني أعتاد للمجيئ
في هذه الزاويه المظلمه !!
لكي القى ماتبقى من بقايا شتاتي
ذكرياتي
مشاعري
ايامي
احلامي
الباقيه
أخشى بأن أعتاد المجيئ
.*.
هل ياترى بأني أريد أن أنكر مستقبلي
معه ..
لا أظن ذالك ..
فأني اريده الحاضر والماضي والمستقبل
ولكن لا أحد يعلم ماذا ينتظره غداً سوى
" الله تعالى "
.*.
في طريق القلب مساحه للعابرين
وهناك من يترك لك الجرح
وهناك من يترك لك الحب
..
من يترك لك الجرح
في غضون ايام .. اسابيع ..
اشهر .. وسنين
حتماً سوف ننسى طعم هذا الجرح
ولا يأثر بك لأنك أعتدت عليه منذو زمن ..
ويتلاشى مع مرور الدهر ...
..
وهناك من يترك لك الحب
اذهب أينما شئت فهو بك
في قلبك ..
في ذكرياتك ..
وأيامك وآحلامك ..
لا تستطيع نسيانه وأن نسيته لم تستطع
فـ طعمه أجمل ماذاقه قلبك ..
أجلاً أم عاجلاً سوف تشتاق لـ طعمه ..
وأنا هنا أزيل كل شيء عن قلبي
واسير حاملاً كل شيء إلى الحب ..
.:.
قررت أن أعود إلى قارعتي
زاويتي المظلمه لأراها
وأنا أسير في مفردي
وحاملاً معي شوقاً كبيراً لـ زاويتي المظلمه ..
تمشيت بين الطرق الضيقه
وأبحث عن زاويتي إين هي ياترى .!!
ألتقيت بزاويه وكأنها كبيره !!
أكل عليها الدهر وشرب !!
تجاعيد الزمن ظاهره على وجهها
سألتها من إنتٍ يا أيتها الزاويه ؟
أجابة :
أنا .. ذكرياتك .. أيامك ..
أنا .. آحلامك .. مشاعرك ..
قلت له :
وفي وجهي علامة التعجب
لماذا اراكٍ هكذا !!
قالت :
أنت رميت بي أشيائك
ونسيتني في زحمة الدنيا
وفي مرور سنين طويله
تأتي لـ تسألني من أنتٍ ايتها الزاويه
وانتً من فعل بي هكذا ..
لـ تنجي قلبك
ولا تسأل مالذي حل بهذه الزاويه المظلمه !!
المسكينه !!
وفي زمن طويل تأتي وتسألني
من أنا؟
أنا أيامك وآحلامك ..
ومشاعرك وذكرياتك ..
..
يا ايتها الزاويه
أنـا أعتــ
الزاويه :
أصمت ..
أتيت لـ تسكب ماتبقى من اشيائك
وتتركني وحيده هنا في قارعة الطريق !!
يا ايتها الزاويه أنا لم أقصد أن
أألمكٍ وأحملكٍ ما أشعر به
ولكن انتٍ كنتٍ في يوم من الايام
على قارعة الطريق
وشاء القدر بأن تكوني صندوق اشيائي
لم أختاركٍ انا لطالما كنت اشعر بالفرح
عندما أزوركٍ وأرمي بكٍ مايؤلمني
: )
هل تعلمين !!
فقد كنت أناني ..
لم أفكر بكٍ يوماً بالفعل
كنت دائماً افكر في أن أرمي مايؤلمني
بكٍ وأذهب عنكٍ
بالفعل تبدين مؤلمه ..
كنت أأتي دائماً وأترك لكٍ
شموعاً حتى أشعل النور بكٍ
كنت لطيف معكٍ
ولكن سنين العمر لم تكن لطيفه معي
فقد أهلكتني وقد نستني نفسي
كيف هي لاتنسيني بك يا ايتها الزاويه : )
أنـا أعتـذ!!
الزاويه :
أصمت
حملني ماتبقى من شتاتك واذهب ..
"
زاويتي حتى أن ذهبت
حتماً سأعود إليكٍ وفي قلبي
ماجمعته من هم الذكرى
وهم الحب وهم الدنيا
فـ لا أستغني عنكٍ ابداً
فـ انتٍ اصبحتي مثل:
الهواء والغذاء والماء
لا أستطيع أن أتخلى عنكٍ ابداً
لقد جعلكٍ الله صندوقاً لي
فـ لا مفر مني ..
ولا مفر منك ..
لقد أعتدت المسير إليك
دون أن اشعر بمسيري
فـ لقد زرعة بكٍ ورميت بكٍ كل اشيائي
فـ لا أستطيع أن أتخلى عنكٍ ابداً
الزاويه :
أصمت وأذهب .. ولاتعود إلي
فـ سوف أهدم بسبب أشيائك
فـ أني لا أحتمل ثقلها ابداً
..
زاويتي ..
أنا أعتذر لكٍ :
الخميس 18 يونيو 2009, 4:05 pm من طرف شموس