أن جرحي لايؤلم أحدا في الوجود غيري وأن بكاء الناس من حولي....لن يفيدني بشيء
تعلمت...
أن أثمن الدموع وأصدقها..هي التي تنزل بصمت...دون أن يراها أحد *
أن أفرح مع الناس....وأن أحزن وحدي وأن دواء جراحي الوحيد...هو رضائي بقدري
*
أن من راقب الناس...مات كرها من الناس وأن من حاسب الناس على عواطفهم نحوه...كان بينه وبينهم حبل مقطوع لايربط أبداً وأنه لو أُعطي الإنسان كل مايتمنى...لأكل بعضنا بعضاً
*
أنني إذا كنت أريد الراحه في الحياة..يجب أن أعتتني بصحتي وإذا كنت أريد السعاده يجب أن أعتني بأخلاقي وشكلي وأنني إذا كنت أريدالخلود في الحياة يجب أن أعتني بعقلي وأنني أذا كنت أريد كل ذلك يجب أن أعتني أولاً...بديني
*
أن لا أحتقر أحدا مهما كان فقد يضعه الله موضع من تخشى فعاله ويرجى وصاله وأنه لولا المرض...لافترست الصحة ما بقي من نوازع الرحمة لدى الإنسان
*
أن لكل إنسان عيوب وإن أخف العيوب...مالا يكون له أثر سيء على من حولنا *
أن البيئة التي نشأنا فيها كونت شخصياتنا..وأن أفكارنا وطموحنا هي التي تعيد صناعة شخصياتنا وتغير من شكل حياتنا.
*
أن الكثير منا كالأطفال نكره الحق لأننا نتذوق مرارة دوائه..ولا نفكر في حلاوة شفائه ونحب الباطل..لأننا نستلذ بطعمه ولا نبالي بسمّه ؟؟؟
*
أن جمال النفس يسعدنا ومن حولنا وجمال الشكل يسعد من حولنا فقط وإن من علامة حسن الأخلاق..أن تكون في بيتك أحسن الناس أخلاقا... *
....أنه ربما كان الضحك دواء والمرح شفاء وقلة اللامبالاة أحيانا منجاة... لمن أورثته الهموم والأعباء وإنني حين أضيع نفسي...أجدها في مناجاة الله وحين أفقد غايتي ألجأ إلى كتاب الله
أن أسوأ أنواع المرض أن تبتلى بمخالطة غليظ الفهم محدود الادراك بليد الذوق لا يفهم ويرى نفسه أنه أفهم من يفهم
*
أن العاجز ... من يلجأ عند النكبات للشكوى والحازم ... من يسرع للعمل والمستقيم ... الذي لا تتغير مبادئه بتغير الظروف والمتواضع ... الذي لا يزهو بنفسه في مواقف النصر * * * *
أنه لو كنا متوكلين على الله حق التوكل لما قلقنا على المستقبل ولو كنا واثقين من رحمته تمام الثقه لما يئسنا من الفرج ولو كنا موقنين بحكمته لما عتبنا عليه بقضائه وقدره ولو كنا مطمئنين إلى عدالته لما شككنا في نهاية الظالمين وإن لله جنودا يحفظوننا ويدافعون عنا منهم....
الثلاثاء 13 أكتوبر 2009, 7:35 pm من طرف زائر