االسلام عليكم اليوم جبتلكم قصة تدل على شجاعة الزبير،وهى:بعد ما أسلم الزبير سمع رجلا مشركا يعيب على المسلمين دينهم،ويتعرض للاسلام وللنبى(صلى الله عليه وسلم)بالاهانة،فأخذت الزبير الغيرة على دينه وعقيدته،فأمسك بالرجل وضربه وكسر ذراعه،وكاد أن يقتله لولا أن الناس منعوه،فذهب هذا الرجل الى نوفل بن خويلد،عم الزبير،واشتكى له مما فعله الزبير،فأرسل نوفل الى الزبير،وقال له:يا ابن أخى،ما الذى دعاك الى ما فعلت؟فقال الزبير:لقد سمعته يتعرض لعقيدتى،وينال من الرسول(صلى الله عليه وسلم). فقال نوفل:لابد أن تعتذر للرجل على فعلتك لنصرفه ونسترضيه ونعوضه،فانك مازلت غلاما تصدر عن طيش.فقال الزبير:والله لا أعتذر عن حق دافعت عنه وامنت به.فغضب نوفل وراح يتوعدالزبير بالتعذيب،ويقول له:اذن،فواللات والعزى،لن يهنأ عيشك في كنفى(رعايتى)،ولا كنف صفية أمك حتى تعود الى رشدك وتقدس الهتك.فلم يخف الزبير،وقال فى عزيمة وشجاعة:والله لا أرجع عن الحق أبدا ولو كان فيه الهلاك. وهكذا كان الزبير شجاعا،قويا فى الحق،فارسا مقداما منذ صباه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الثلاثاء 29 سبتمبر 2009, 11:38 pm من طرف زائر