ومن عجيب امرالانسان ان يتهيب الموت
وكانه ليس النهاية الحتمية لكل انسان
وتجد صورة خوفه تبدو من شفقته على
<BLOCKQUOTE>من هم حوله ومن خوفه على الاحياء
</BLOCKQUOTE>من بعده الا يتدبر من مات من الجدود
والاباء والاحفاد والابناء..........؟؟؟
ترى هل الشمس توقفت او غاب القمر
وهل اجدبت السماء ام جف الزرع و
اختلف الشجر وافل الورد وشح الهواء
وما زالت الحياة تسير عهدها وفي كل
لحظة يغيب حي بل احياءعن الوجود
وما تغيرت النواميس وما اختلفت السنن
سواء وجد الكائن او غاب ومهما تذكر
الاهل والاقارب عزيزا لهم ...فهل ليوم
او لايام...؟؟ وهل امتدت الذكرى لعام
او لاعوام ...؟؟ ثم الا يحدث ما حدث
وما يحدث الى الابد وعلى الدوام
فالعجلة تدور والحياة تسير والنسيان
يزحف وينتهي الامر ومن هو معنا اليوم
لابد له من غد قريب او بعيد يرحل فيه
وكما نحن اليوم نودع فلا بد سنكون في
يوم ما مودعين واذا كنا ناسف على
الراحل فسنسعد ونحن راحلون فليست
الحياة هي ما نحيا بها ولكن الحياة هي
ما بعد الموت قال تعالى
(وما هذه الحياة الدنيا الالهو ولعب وان
الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانو يعلمون)
سورة العنكبوت الاية 4
الا يعلم الانسان بان ما كتب لابد وان يكون
وان ما كان فهو قد قدر قبل ان يكون
وانه لاينفع الا ما شاء الله وان الانسان
انما يعيش لتحقيق ما كتبه اللهوكل ما في
الوجودانما يتم بارادة الله عجبا وكل العجب
يسال هذا الانسان عن كل شيء ويبحث
وراء كل امر ...اذا وقع ما لابد ان يقع
كم مرة تاخر عن الشيء الذي يقبل على فعله
فاراد الله له به الخير فعجله له ليبعد الشر
عنه وهل منا من لم يلحظ ان لمحة واحدة
من عمر الزمان انقذته من خطر داهم او
شر محقق فشكرنا في وقتها الله على
امره الذي اراده ........والحمد لله
على كل امر كتبه الله لنامهما كان وقعه
الأربعاء 14 أكتوبر 2009, 11:56 am من طرف AlGeRieN