غالباًما نترك أنفسنا ننغمس في القلق بشأن أمور ,لو فحصناها عن قرب لوجدنا أنها ليست في واقع الأمر على هذه الدرجه من الضخامة .إننا نركز على المشكلات والاهتمامات الصغيرة ونضخمها على سبيل المثال ,قد يقطع شخص ما الطريق أمام سيارتنا , وبدلاً من عدم الاهتمام بهذا الأمر , نقنع أنفسنا بأن هناك مايبرر غضبنا وبعدها نتخيل وقوع مواجهة بيننا وبين هذا الشخص في مخيلتنا وربما يخبر الكثير منا شخصاً آخر بهذه الحادثه في وقت لاحق بدلاً من نسانها.
وبدلاً من ذلك ,لماذا لانترك هذا السائق الآخر كى يقع له هذا الحادث فى مكان آخر بعيداً عنا؟حاول أن تنظر بعين العطف إلى هذا الشخص , وتذكر مدى الآلم الذي يصيب الإنسان وهو مثل هذه العجلة الشديدة وبهذه الطريقة سيكون بمقدورنا الحفاظ علاى شعورنا بالارتياح وتجنب أخذ مشكلات الآخرين
بصورة شخصية
هناك العديد من الأمثلة المشابهة عن (صغائر الأمور)
التى تحدث كل يوم في حياتنا سواء كان ذلك الوقوف في طابور ,أو الاستماع إلى نقد غير عادل ’أو القيام بالجزء الأكبر من العمل .
إن تعلمنا عدم القلق بشأن صغائر الأمور فسوف يكون له فوائده العظيمة أكرر فسوف يكون له فوائده العظيمة فالكثيرون يستنفذون قدراً ضخماً من طاقتهم في القلق بشأن صغائر الأمور حتى أنهم
يبتعدون عن سحر وجمال الحياة . وعندما نلتزم بالعمل على تحقيق هذا الهدف فسوف نجد أن لدينا طاقة
أكبر بكثير كى تصبح إنساناً أكثر رقة وعطفاً
الأربعاء 21 أكتوبر 2009, 5:00 pm من طرف AlGeRieN