OmAr71 Member
سجل فى : 01/12/2008
المساهمات : 8261 التقييم : 21
| | الطَّريق إلى... | |
[size=16]يقول تعالى:" وقل الرُّوح من أمر ربّي"
وإنَّ ما نفهمه في التَّعامل هو الرُّوح وليس الجسد
وهذا يعني أنَّ القلب سيِّد الموقف
والطُّرق إلى القلب مختلفة لأنَّنا لا نشبه بعضنا
فمنَّا
من الطَّريق إلى قلبه بكلمة طيِّبة بسيطة، إذا قلتها له ملكته، ويأخذها على نحو الجديَّة وإن كنت أنت من عادتك قولها للكثير وليس هو على التَّحديد.
ومنَّا
من الطَّريق إلى قلبه ابتسامة، توجِّهها إليه فتملأ روحه فرحًا، ويحسُّ بأنَّك جزءًا منه غير منفصل.
ومنَّا
من الطَّريق إلى قلبه بالمصلحة، أن تخدمه، أن تلبِّي له طلبًا فيعني أنَّك حزت على قلبه.. وليس يعني هذا أنَّه إنسان مادي بحت، وإنَّما بخدمتك هذه له تملكه ولا ينسى لك معروفك.
ومنَّا
من لا طريق إلى قلبه، فهو مسدودٌ مسدودٌ مسدود
وهناك
في وحشة باغتة
خلف كلَّ المفاهيم
من الطَّريق إلى قلبه
. . . . . . . .
هذه
فأيُّ القلوب أنت؟[/size] | |
|
الخميس 22 أكتوبر 2009, 6:31 pm من طرف AlGeRieN