لا للجزائر
الخميس، 19 نوفمبر 2009 - 18:52
ما حدث بعد مباراة مصر والجزائر فى السودان لا ينبغى أن يمر مرور الكرام، فمن أخطأ لابد من حسابه.
وإذا كان الجزائريون ذهبوا للسودان للنيل من المصريين، سواء فازوا أم
خسروا، فهذا يؤكد لنا جميعاً شعباً وقيادة أن هؤلاء المشجعين _ أقصد
البلطجية الجزائريين وخريجى السجون – يعبرون عن شرائح المجتمع الجزائرى
ويتحدثون لغة صحفهم الصفراء الملوثة، وينطقون باسم حكومتهم التى لم يخرج
مسئول واحد منها يعتذر ويشجب ما حدث.
الجميع فى الجزائر ساند ودعم، كلهم مسئولون، كلهم مشتركون فى الجريمة لا
أستثنى حتى رئيس جمهوريتهم. لو كان هذا التصرف صدر من الشعب المصرى أعتقد
أن الرئيس مبارك وحكومته لن يتأخروا فى الاعتذار.
قاطعوا الجزائر فهم لا يستحقون حتى العتاب، ومن يدعى أنهم شعب متعصب وهذا
تصرف يصدر من جميع الشعوب المتعصبة، أقول لهم إنجلترا شعب متعصب كروياً،
بل أغلب دول أوروبا، لكن هل يضرب ويقتل ويمارس المتعصب البلطجة وهو
فائز؟!، أعتقد لا
لن نجامل هذه المرة، لن نرسم الابتسامة على وجوهنا وقلوبنا تحترق من الإهانة، لن نغفر لمن لا يستحق.
سنشحذ كل الهمم، سنعبئ كل القدرات، سنريهم الغضب المصرى كيف يكون. إلى كل
المصريين فى كل مكان لا تشجعوا الجزائر فى المونديال، لا ترفعوا أغصان
الزيتون مع شعب أراد القطيعة وسعى لتمزيق أواصر العروبة بيننا وبينهم.
لن نرضى أن نشاركهم اللعب مرة أخرى حتى يعتذروا، لن يرتفع العلم الجزائرى
على ملاعبنا الخضراء فى أية مباراة حتى ولو كانت ودية حتى يكون هناك رد
اعتبار لائق بمصر والمصريين، وإلا فلا للجزائر آلاف المرات.