AlGeRieN Member
سجل فى : 17/10/2008
المساهمات : 2877 العمر : 34 التقييم : 1
| | هل لك أن تكـــــون صــديقـــي ؟؟؟؟؟ | |
هل لك أن تكـــــون صــديقـــي ؟؟؟؟؟ هذه الكلمات التى وضعت الكثير من الجدل مابين مؤيد وما بين معارض وما بين من قال أنها بطاقة دعوة للصداقه ..... الصداقة.... هي أجمل ما تمتلكه يوماً ..... لأنه يبقيك ويبقــــــــى حتى بعد مماتك ,,,, فهل لك أن تكـ ــ ــ ــ ــون صديقي ؟؟؟؟!!! ما الذي تفكر فيه حين يطرح عليك هذا السؤال ؟؟ ما الذي يدور في خلدك وعن أي الإجابات تبحث ؟؟؟ هل لك أن تكون صديقي هو أصعب الأسئلة وأجملها تجدها في قرارة نفسك ؟؟ عندما يعرض عليك شخص صداقته هو أصعب ما قد تختبره في حياتك ؟؟ فالحس الكمي والفرضي للعلاقة وحقيقة التبادل الذي تفرضه عليك الصداقة يجعلك تدرك صعوبة استهلاكها,,,,
نحن نعيش في زمنً نحتسي فيه من كؤؤس الملل ومرارة الوحدة رغم توفر الأصدقاء ووجود من هم حولك لا يمنع من وحدتك ومللك ,,,, هل لك أن تكون صديقي ؟؟ سؤال أصعب من أن تعيشه أو أن تطرحه على الآخرين.,,,,, لأنه يلزمك الكثير من محتواه للعمل عليه ,, فالصداقة كلمة تنبع من الصدق والصدق قائم على ضمير حسي ويقظ وعقل مدرك للأمور وإخلاص متفاني حتى وأن لم يكن يقع تحت عقيدة أو مذهب فالصدق خليط من الدين والمبادئ والمشاعر المتنوعة التي تحدد هوية الفرد منا فتتمحور فيه ليكون صادقاً وصديقاً ,,,,,,وهي ليست خيوط وهميه تجمع بين عدة أشخاص إنما هي دمج من الثقافات والمشاعر التي تبادلها العقول والقلوب فحين تصادق احدهم تشعر بالمسؤؤليه أهمها سؤالك عنه باستمرار,, أن يجدك حين يصبح عالمه مزدحماً,, أن يشكيك ويشقيك ,,,,, أن يضحكك يبكيك,, أن تراودكما نفس الأفكار والمحتوى الفكري والعقلي والقالب الروحي ....
الصداقة مشاعر رائعة شافيه لصدرك المتقرح من تأرجح أحوالك التي فرضتها عليك أقدارك ,,, فالصديق الحقيقي تجده على الدوام حتى وان لم تبحث عنه ,, كفيل بتقويمك واستمالتك قريب كفاية حتى يعرف مواطن ضعفك ومراكز قوتك ,, يعرف كيف يكون مؤيداً لك وكيف يوقظك عندما تتجاوز الحدود ,, هو ذاك الشخص الذي حين تفقده تشعر بألم في صدرك واختناق أنفاسك وتوقف نبضات قلبك فخسارتك لصديق تختلف وتأثر فيك ,, مثلاً فقدانك الأب يكسر ظهرك فتجد الصديق ,, فقدانك الأم فقدان الحب والحنان ,, فتجده أيضا موجود ,,فقدانك للأخ تثقل عاتقك فتجده أيضا موجود ,, ولكن حين تفقد صديقً تفقد الثقة والتوازن وتصل إلى نقطة اللأشئ فتصبح ضايعاً وحيداً,,, لذلك نصادف الكثير من الأصدقاء ويبقى صديق حين ترحل قافلتك فتخير من الأصدقاء القناديل المضئيه التي تنير دروبك ... هل لك أن تكون صديقي ؟؟ كلمات هي رغم رقتها وسلاستها وشرعيتها تظل كلمات موجعه ومقلقه حين لا تلتزم بها ,, فلا تجُب حين لا تكون مستعداً لأنها قد تحول حياتك في يوماً إلى الأفضل أو إلى الأسوأ.!!! رساله الى صديق من نسج الخيال ولكل من قصرت في صداقته يوماً ........... فشكــــراً لك يا صديقي الذي رفضت صداقتك في يوماً , فلوطني حــدود اعرف أبعادها وليتني لم أرفضك يوماً فمازالت كلماتك تسط بداخلي أجمل ما قرأت في كتاباتي تعــدني بالوفاء وكنت قــد قطعت العهد ,,, تصلني على الدوام وأتجاهلك باستمــرار ..... فهل لك ان تسامحني .؟؟؟ يــــا صــديقـــي .... الصداقة في عالمي موحشة مقفرة تتطلب تحطيم لأسوار قلعتــي المحكمة,, تكلفني الكثيــر وتكلفك ضياع عمرك في البحث عنها ... ليتنــي استطيع أن أحرر عقلي الذي لازال يحتوي ذاتك وعيني التي تحفظ رسائلك لتدفأ عالمي المظلم وشتاءي البارد ... ليتنـــي عبثية فوضوية مراهقة لا تتحمل مسؤؤلية قراراتها لكنت أفضل من أي وقت مضى ولكن يا صديقي لسجني مارد أعشقه ولا أرفضه فأعذر جهلي وحماقاتي فأنا حين انثر لك كلماتي هذه أفكر حينها في صديق أخر لايفا رق مضجعي ولا يترك روحي ,, صديق أسميته بماردي وحبيبي ,,, صديق تشكل من ذاتي وتسلط عليها صديق رافق أقلامي حين تحتضر كلماتي يخفف وطأة فرقاك ويسكن في عالمك الكامن في ذاتي ليقتلع فكري ويستعمر أوطاني بظلمته الكاحله المؤلمة صديق أسميته الوحدة .... ولا أملك لك من الصداقة غير الذكرى فلا تبحر في مياه محيطي لأنني غرقت فيه حتى بت لا أعرف إلى أين سيأخذني غير أنني أعرف كيف أستبد بي .... صديقي لا أعلم لماذا يأسرني الصمت تحت أسوارك العاتمة الدافئة ,,, كيف انه جعلني لا أتقن لغة في العالم رغم تهافتها على شفتاي ,,, ما زلت لا أعرف غير الاستعمار الذي حل بمدني لأعيش مغتربة على شواطئ جزيرتي ,,, هانا أحزم أمتعتي فمتاعي ليس بكثير بؤس وألم وشقاء وذكرى جميلة تتأرجح في أرجوحة أقداري... لا أدرك كيف أنني بتُ لا أعرف وجهتي غير أنني أعرف أن سفينتي التي أبحرت بي في محيط غائم ومعتم كانت قد رحلت ولم يتبقى سوى كلماتي التي تحتضر ,, ربما تصلك قبل موتها وربما هي ماتت في عالمي المجهــول منذ زمن بعيد ,,, شكراً لأنك كنت صديقي حتى وأن كنت من نسج الخيال .... سأكون أول الحاضرين حين تفارق أنفاسي الحياة ويبقى رفاتي وتجف أقلامي حتى ذاك الزمان هل لك أن تكون صديقــــــــــي ....!!!!!
مما راق ولعله يروق لك الاخراج الأخير لي والتقيييييييم منكم لي أشواقي ومودتي
| |
|
الإثنين 15 مارس 2010, 2:19 pm من طرف OmAr71