الحزن جبل ..
والعمر ينطفئ شعاعا شعاعا
وفي كل ليلة آوي الى تلك الركن
أجمع أحزاني والقيها على قلبي ,
فتزحف الي اللحظات الحزينة,
تتفجر فيها الكلمات, وتتلاحم فيها العبارات,
وتتزاحم أشياء قادمة منذ زمن سحيق ..
من زمن الحزن البعيد..
ويتفجر شيئ دفين في النفس,
وبعدها يسود الصمت .........
الصمت أحيانا يبدو اللغة الوحيدة المناسبة..
عندما تفقد الحروف قدرتها عن التعبير ..
عن شيئ يحدث في أعماق النفس..
كان ينبغي أن تنتهي هذه اللحظة..
تطوعت الدمعة بإنهائها ..
ولكنني عجزت عن الكلام ,
سقط قلبي في قدمي ..
إنتهى الحلم,
هويت في قاع بلا قرار..
تنفست ..!
إختنقت النسمة في حلقي ,
شعرت في لحظة ..
بأن شيئ يتفجر في داخلي،
لن ينتهي الحلم ..
قبضت على هواء أصابعي ،
وقلت وقد بدى الحزن الثقيل في عيني
كأنة إنتهز اللحظة وطفر من أعماقي ....
" اريد فسحة من الوقت أستوعب فيها شيئ لم يحدث بعد" .
مشيت ..
شعرت ان النسمة إختنقت في صدري..
ومشيت لأبحث عن نسمة لم تختنق ......
كان الحلم الذي يسيطر على قلبي وعقلي
لا يعترف بأن الاحلام تموت ..
وكل سنة من عمري
كانت تساوي لبنة في حلمي الوردي
والضحكة طفلة ما زالت تحبو على شفتاي ..........
تحياتي ....
الخميس 21 فبراير 2008, 10:32 am من طرف bohmad1