Mr-MiDo Member
سجل فى : 25/10/2007
المساهمات : 3514 العمر : 30 التقييم : 7
| | يعانقون الموت من أجل الحياة | |
رَنَت عيني لهم تُناظرهم’’’ تُراقبهم ’’’ في عُبابِ العتمِ في ساحاتِ الوغى في الزوايا....
يشدون الرحال ,, يعانقون الموت.. من أجلِ البقاء رَنَت لهم,, تداعبُ فيهِم روح الفداء,, وعشق المنايا....
و دَنَت يدي تُلامسُ حزنهم لتجد فيهم نبض الحُر لآلئ تُزين جباه الحياة فتلفظُ حطام الذل من أحشاءِ القلب,,, من الحنايا....
رَنَت عيني لهم تتفقدُ أعمارَ الزهور,, في أعمارِهم وتشدو نشيدَ الفجر على مسامعِهم كأطفال الحي و الصبايا....
رَنَت عيني تُرافق حلم ,, وأدته أوجاع القدر في أحشاءِ أرض.. لا تخشى إعلاناتَ الموت و لا الخبايا....
رَنَت لهم ’’ تخاطبُهم تنادي فيهم ضمير حي يحتفي بدمِ الشهادة على شرفِ وجع الصمت,, على جثتِ الضحايا....
رَنَت حدوهم ’’ لحدودِ مواسم الإعصار تشربُ برفقتِهم,, نخبَ البطولة’’ نخبَ الرجولة’’ نخبَ قدر .. مَلّ ما به من أشباهِ الرجال فتلفظهم عرايا كما البغايا....
رَنَت عيني لهم تلملمُ ضوءَ القمرِ, لأجلِهم تُحيك من معالمِ الوجوه ذكريات,, لتكن الزاد في رحلةِ الفراق و تنسجُ من حروفِ الأسماء أساطيرَ,, تكن مفاتح نصر في سجلات القضايا....
رَنَت بخفةٍ ’’ تتخفى بين وريقات الزهر’’ في قطراتِ ندى الفجر تقرأُ لهم: (( وجعلْنا من بين أيديهم سدّاً ومِن خَلْفِهِمْ سدّاً فأغشيناهم فهُمْ لا يُبصِرون)) فكلمات الله أجمل الهدايا ...
يفترشون الأرض ويلتحفون سماء لا تُبارحها غربان شؤم’’ وطيور خراب رَنَت عيني تُباركهم فعين الله تحرسهم وإن خذلهم من في الأرضِ فربُ الأرض ناصرهم كتائباً وسرايا... | |
|
الجمعة 11 يونيو 2010, 12:06 pm من طرف meelad_sd