17:00 نيجيريا x الأرجنتين 12/06/2010 14:30 اليونان x كوريا الجنوبية 12/06/2010 17:00 نيجيريا x اليونان 17/06/2010 14:30 كوريا الجنوبية x الأرجنتين 17/06/2010 21:30 كوريا الجنوبية x نيجيريا 22/06/2010 21:30 الأرجنتين x اليونان 22/06/2010
يشارك المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم لكرة القدم للمرة الخامسة عشرة في تاريخه، وسط مشاعر مفعمة بالتفاؤل بأن يستطيع راقصو التانغو أن يتوجون باللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخهم بعد الفوز مرتين سابقتين عامي 1978 والتي استضاف فيها المنتخب الأرجنتيني البطولة على أرضه، و1986 التي أقيمت فيها البطولة في المكسيك.
ويدخل المنتخب الأرجنتيني المونديال القادم مدعماً بعدد من أبرز وأمهر لاعبي العالم حالياً في مقدمتهم ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم حالياً وأحد أمهر اللاعبين في تاريخ كرة القدم، إضافة إلى سيرجيو أغويرو مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني و غونزالو هيغوين مهاجم ريال مدريد الإسباني الذي أثبت وجوده بشده مع الفريق الملكي في موسم 2009 / 2010 الأمر الذي أهله لقيادة هجوم المنتخب الأرجنتيني في المباريات الأخيرة، كما لايجب أن ننسى الثعلب تيفيز مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي الذي دائماً ما يتألق مع منتخب بلاده في البطولات المختلفة.
والشئ الذي يدعّم حظوظ الأرجنتينيين في المنافسة بقوة على لقب المونديال القادم أن المنتخب يحتوي على نجوم عدة ولاعبين هم الاساسيين في أنديتهم في جميع خطوطه ففي خط الوسط يبرز خافيير ماسكيرانو أحد الركائز الأساسية في ليفربول الإنكليزي إضافة إلى الصاعد الواعد أنخيل دي ماريا لاعب بنفيكا البرتغالي الذي أصبح أحد الأعمدة الرئيسية في منتخب بلاده خاصة في المباريات الأخيرة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010، وعلى صعيد خط الدفاع يمكن القول أن المنتخب الأرجنتيني يضم عدداً من ابرز مدافعي العالم حالياً وهو ما يجعلنا ننظر إليه على أنه أحد المنتخبات القليلة التي تتسم باكتمال صفوفها فالفريق يضم بين صفوفه والتر صامويل قلب دفاع إنتر ميلان الإيطالي إضافة إلى غابريل هاينز مدافع مرسيليا الفرنسي الصلد، و مارتن ديميكليس أحد أبرز الركائز الأساسية في دفاع بايرن ميونيخ.
ويقود كتيبة النجوم الأرجنتينية أسطورة كرة القدم العالمية مارادونا وهو بالتأكيد يأمل في معادلة لقب القيصر الألماني فرانز بيكنباور في أن يفوز باللقب كلاعب ومدرب حيث سبق لمارادونا أن قاد الأرجنتين للقب مونديال 1986 كلاعب، ولاشك أن الجميع يترقب بشغف كبير قيادة مارادونا لرقاصي التانغو في المونديال القادم ويمكن القول أنه المدرب الوحيد في نهائيات كأس العالم 2010 الذي ستضغى نجوميته على نجومية فريقه، وبالتأكيد فإن مارادونا سيصبح حديث جميع وسائل الإعلام في المونديال القادم بسبب إثارته الدائمة للجدل.
وتقع الأرجنتين في المجموعة الثانية المتوازنة تماماً والمنتخب الأرجنتيني هو المرشح الأول لاقتناص المركز الأول في المجموعة بدون منافس حيث تقع معه في المجموعة منتخبات نيجيريا واليونان وكوريا الجنوبية والمثير أن منتخبي نيجيريا واليونان سبق أن وقعا مع المنتخب الأرجنتيني في مونديال 1994 في أميركا.
عدد المشاركات في نهائيات كأس العالم: 4 (1994 – 1998 – 2002 –2010)
ألقاب عالمية: لا يوجد
ألقاب قارية: 2 (كأس أمم أفريقيا 1980 – 1994)
يعود المنتخب النيجيري إلى المشاركة في نهائيات كأس العالم بعد أن غاب عن النهائيات الماضية "ألمانيا 2006"، وجاء تأهل النيجيريين إلى المونديال الأفريقي بشق الأنفس، فقد تمكن لاعبو المنتخب النيجيري من التأهل في اليوم الأخير من التصفيات، على الرغم من أنهم كانوا يلهثون وراء المنتخب التونسي الذي كان متصدراً للمجموعة الثانية في التصفيات النهائية منذ بداية منافساتها وحتى اليوم الأخير.
ومشكلة الجيل الحالي للمنتخب النيجيري أنه على الرغم من موهبة معظم لاعبيه وقدراتهم الفنية الرائعة التي أهلتهم ليحترفوا في كبرى الأندية الأوروبية، لم يقدموا الكثير لمنتخب بلادهم، فقد فشل المنتخب النيجيري في التأهل لكأس العالم الماضية "ألمانيا 2006" بعدما أطاح به المنتخب الأنغولي بغرابة من التصفيات، كما أن المنتخب النيجيري فشل في أن يثبت وجوده أو يقنع جماهيره في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها أنغولا مطلع العالم الحالي، حيث لم تظهر النسور الخضراء بشكل جيد في البطولة التي أنهوها في المركز الثالث، وهي نتيجة اعتبرها المسؤولون عن الاتحاد النيجيري لكرة القدم غير مرضية، بل وسيئة إلى حد كبير ما دفعهم إلى الإطاحة بالمدرب الوطني شايبو أمادو الذي رحل في شباط / فبراير الماضي وتولى السويدي لاغرباك المسؤولية بدلاً منه.
وتتأهب النسور الخضراء للتحليق بقوة في النهائيات القادمة، ويرى المسؤولون في الاتحاد النيجيري لكرة القدم أن الهدف هو التأهل لربع النهائي على أقل تقدير وتقديم أداءً مشرفاً على اعتبار ان المونديال يقام على أرض أفريقية.
ويلعب المنتخب النيجيري ضمن المجموعة الثانية المتوازنة مع الأرجنتين وكوريا الجنوبية واليونان، ويمتلك النيجيريون ذكريات جميلة مع منتخب اليونان حيث أن النسور الخضراء تمكنت من الفوز على اليونانيين بهدفين دون رد في مونديال 1994 في أميركا كما أنهم خسروا بصعوبة أمام الأرجنتين في المونديال نفسه (2-1)
ويضم المنتخب النيجيري بين صفوفه مجموعة من أبرز العناصر على صعيد كرة القدم الأفريقية، والتي تلعب في عدد من أهم الأندية الأوروبية مثل المدافع إسماعيل تايي تايو الظهير الأيسر في فريق مرسيليا الفرنسي، وداني شيتو مدافع بولتون الإنكليزي وجوزيف يوبو مدافع إيفرتون الإنكليزي والمتألق في الفترة الأخيرة تشيدي أودياه مدافع سيسكا موسكو الروسي.
ويقود النسور الخضر في وسط الملعب جون أوبي ميكيل لاعب الوسط في تشلسي الإنكليزي، أما خط الهجوم فهو يعج بعدد من أخطر المهاجمين في مقدمتهم المخضرم نوانكو كانو مهاجم بورتسموث الإنكليزي والذي لعب سابقاً لناديي آرسنال الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي، وفيكتور أوبينا مهاجم مالقه الإسباني، وبيتر أودموينغي مهاجم لكوموتيف موسكو الروسي وياكوبو ايغبيني مهاجم إيفرتون الإنكليزي. ================================================== =================
تأسيس الإتحاد المحلي المحلي: 1928
الانضمام للإتحاد الدولي (فيفا): 1948
الانضمام للاتحاد الآسيوي: 1954
المشاركات في نهائيات كأس العالم: 8 (1954 – 1986– 1990 – 1994 – 1998 – 2002 – 2006 – 2010)
ألقاب عالمية : لا يوجد
ألقاب قارية : 2 (كأس الأمم الآسيوية 1956 – 1960)
منتخب كوريا الجنوبية هو من أكثر المنتخبات تواجداً في بطولات كأس العالم، إذ أنه تأهل سبع مرات منهم ست مرات متتالية منذ بطولة 1986 وحتى بطولة 2006، وعلى الرغم من هذا التواجد الكبير فإن منتخبات كوريا الجنوبية المختلفة فشلت تماماً في تحقيق أي نتيجة تذكر باستثناء الحصول على المركز الرابع في البطولة التي نظمتها كوريا الجنوبية عام 2002 بالاشتراك مع اليابان.
وعلى الرغم من أن المنتخب الكوري الجنوبي لم يحقق أي نتيجة لافتة منذ وصوله إلى المربع الذهبي في مونديال 2002 فإنه يعتبر دائماً من أكثر المنتخبات تنظيماً وهو من المنتخبات التي تعتمد بشكل كبير على جماعية الأداء والالتزام التكتيكي في أرض الملعب، ومن أبرز نقاط القوة في المنتخب الكوري أن معظم لاعبيه يلعبون في الدوري الكوري الجنوبي وهو ما أثر بشكل كبير على التفاهم والانسجام فيما بينهم.
ويعتبر بارك جي سونغ لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي هو من أبرز لاعبي المنتخب الكوري وهو قائده وعقله المفكر، كما يضم الفريق لاعباً آخر متواجد في الدوري الإنكليزي هو لي شونغ يونغ لاعب وسط بولتون الإنكليزي، إضافة إلى ذلك يوجد بارك شو يونغ مهاجم موناكو الفرنسي الذي خاض مع منتخب بلاده 39 مباراة سجل خلالها 13 هدف، ومن أبرز لاعبي المنتخب الكوري، مدافع أيمن الهلال السعودي لي يونغ بو الذي يعتبر من أكثر اللاعبين خبرة ومشاركة مع منتخب بلاده، وباستثناء هؤلاء اللاعبين فإن معظم لاعبي المنتخب الكوري متواجدين في الدوري المحلي.
وتقع كوريا الجنوبية ضمن المجموعة الثانية بجانب نيجيريا والأرجنتين واليونان، ويأمل الكوريون بشدة أن يتمكن منتخب بلاده من إثبات وجوده هذه المرة والضرب بقوة منذ بداية البطولة ليضمن تأهله مبكرا إلى الدور الثاني، حيث أن المنتخب الكوري سيخوض مباراته الأولى أمام اليونان ويرى الخبراء ان المنتخب اليوناني ليس منتخباً مخيفاً بل أنه في إمكان منتخب كوريا الجنوبية تجاوزه أما منتخب نيجيريا فإن نتيجة المباراة الودية التي جمعت بين كوريا الجنوبية وكوت ديفوار والتي انتهت لمصلحة الأولى بهدفين دون رد تعتبر مؤشراً على إمكانية تفوق الكوريين على النسور الخضراء وبصورة عامة فإنه وباستثناء الأرجنتين يعتبر الكثيرون أن الحظوظ متساوية في هذه المجموعة للتأهل بين المنتخبات الثلاثة "نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان).
أشهر ألقاب المنتخب: "إثنيكي" أي الوطني و"سفينة القراصنة"
المشاركات في نهائيات كأس العالم: 1 (1994)
ألقاب عالمية: لا يوجد
ألقاب قارية: 1 ( كأس أمم أوروبا 2004)
يعود المنتخب اليوناني إلى المونديال بعد غياب 16 عاماً من الظهور الوحيد له على الصعيد العالمي وتحديداً في مونديال 1994 الذي أقيم في الولايات المتحدة الأميركية، ويسعى اليونانيون بقيادة الداهية الألماني أوتو ريهاغل إلى التألق ومفاجأة العالم مثلما فعلوا في كأس الأمم الأوروبية عام 2004 والتي توّجوا بلقبها بعد أن تخطوا أهم المنتخبات الأوروبية بداية من فرنسا مروراً بجمهورية التشيك ونهاية بالبرتغال التي تغلب عليها اليونانيين مرتين في الافتتاح والنهائي.
ويتطلع لاعبو المنتخب اليوناني إلى العبور إلى الدور الثاني، وإذا حدث ذلك فسيعتبره اليونانيون إنجازاً كبيراً على اعتبار أن المشاركة الوحيدة لهم عام 1994 شهدت خروجهم من الدور الأول بعد أن لقوا ثلاث هزائم مدوية أمام الأرجنتين (0-4) ثم أمام بلغاريا (0-4) ثم أمام نيجيريا (0-2) ويومها لم يتذيلوا مجموعتهم الرابعة فقط بل أتوا في المركز الأخير بين جميع المنتخبات الـ24 المشاركة في النهائيات وقتها.
ويشعر الداهية ريهاغل أنه بإمكانه تحقيق العبور هذه المرة إلى الدور الثاني خاصة أن المجموعة الثالثة التي وقع فيها المنتخب اليوناني ليست صعبة، خاصة أنها تضم منتخبان من منتخابت الوسط عالمياً وهما نيجيريا التي انخفض مستواها كثيراً عن مونديال 1994 أو كوريا الجنوبية التي ودعت كل النهائيات السبع التي شاركت فيها من الدور الأول عدى مونديال 2002 الذي استضافته على أرضها بالمشاركة مع اليابان.
ويضم المنتخب اليوناني عدداً من اللاعبين الهامين والمؤثرين بين صفوفه ومن أبرزهم مثل فاسيليس لاعب شالكه الألماني و أماناتيديس وليبروبولوس لاعبا أينتراخت فرانكفورت و غيورغوس مهاجم سيلتيك اليوناني وجيكاس مهاجم هيرتا برلين، إضافة إلى المخضرم كيرغياكوس قلب دفاع ليفربول الإنكليزي والذي لا يشارك كثيراً مع فريقه في الموسم الحالي.
ويمتلك هؤلاء اللاعبين الخبرة الكافية والقدرة الفنية التي تؤهلهم لتجاوز مرحلة الدور الأول شريطة أن يعبروا الاختبار الأول لهم في البطولة أمام كوريا الجنوبية يوم 12 حزيران / يونيو القادم بنجاح، وهي المواجهة التي يعوّل اليونانيين عليها كثيراً لتحقيق انطلاقة قوية تسهل عليهم مهمتهم أمام الأرجنتين ونيجيريا وتعطيهم دافعاً هائلاً لتقديم بطولة قوية تليق ببطل أوروبا السابق. ================================================== =================
المجموعة الأولى، قمة أبطال المونديال ! قمة أبطال 98 في مواجهة أبطال التاريخ، المنتخب الفرنسي في مواجهة المنتخب الأورغوياني .. في أولى مباريات المنتخبين في المجموعة الأولى من بطولة كأس العالم 2010 ! قمة تجمع المدربين تاباريز ودومينيك ، قمة تجمع فورلان وهنري، تجمع سواريز وريبيري، بالفعل مباراة قوية .. تدخل فرنسا اللقاء وفي حساباتها أن تخرج بفوز وذلك لأسماء لاعبيها الكبار بينما يتمنى المنتخب الاورغوياني أن يخرج بنتيجة إيجابية لأن هذه المباراة تعتبر الأصعب بالنسبة للأورغواي، ولكن! كرة القدم لا تعرف هذا الشيء، فالفائز من يسجّل أهدافا ً أكثر ومن يستغل الفرص، لذلك سنكون على موعد مع إثارة قوية تجمع المنتخب الأورغوياني صاحب اللقبين العالميين بالمنتخب الفرنسي صاحب اللقب العالمي الوحيد ..
بطاقة المباراة،
المناسبة : كأس العالم - 2010 الجولة : الأولى المجموعة : الأولى - a
التوقيت : 9:30 بتوقيت مكة المكرمة الملعب : جرين بوينت - جنوب أفريقيا القنوات الناقلة : الجزيرة الرياضية
ملعب المباراة،
الإسم : ملعب جرين بوينت المدينه : كايب تاون تاريخ الإنشاء : 2009 الطاقه الإستيعابيه لـ الإستاد : 70,000 مقعد أنشئ ملعب جرين بوينت خصيصا ً للعب في نهائيات كأس العالم 2010 .. يقع الملعب في موقع ممتاز فهو يطل على سلسة جبليه جميله تتميز بها مدينة كايب تاون .. وتذخر كايب تاون، التي يطلق عليها لقب "المدينة الأم" في جنوب أفريقيا، بنشاطات مختلفة تتراوح بين السير على الشواطئ الشهيرة لساحل المحيط الأطلسي إلى استكشاف المنطقة الجميلة النابضة بالحياة في بو-كاب فيما يعد خليج هاوت مركزاً لصيد الأسماك وخصوصاً سمك التونة وجراد البحر وتتميز القاعدة البحرية التاريخية في سيمونس تاون بتاريخها الرائع. قطن السكان لأول مرة كايب تاون 100,000 سنة قبل الميلاد عندما كان الصيادون يجولون شبه جزيرة كايب. وبعد وصول البحارة الأوروبيون سنة 1652، أصبحت كايب تاون مرفأ للبحارة الذين كانوا يسافرون على طوال الساحل الأفريقي في طريق التوابل متجهين إلى الهند. ولعبت المدينة أيضاً دوراً مهماً في تاريخ جنوب أفريقيا المعاصر حيث كانت تستخدم جزيرة روبن كسجن للمعتقلين السياسيين منذ سنة 1898 ولكنها اشتهرت أكثر بعدما أصبحت سجنًا لمتهمي محاكمة ريفونيا والذين كان من بينهم نيلسون مانديلا، أوليفر تامبو، والتر سيسولو وآخرين.
نبذة تعريفية عن المنتخبين،
يعد المنتخب الفرنسي من المنتخبات الأكثر تأثيرا في عالم المستديرة ، كون الدور اللذي يلعبه في كل المحافل الدولية سواءً القارية أو العالمية ، والمنتخب اللذي ولد العديد من الأساطرة اللذين سطعو في سماء الكرة العالمية ولعل أبرزهم الاسطورة زين الدين زيدان أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات ، وأسطورة كرة القدم في الثمانينيات ورئيس الاتحاد الأروبي حاليا ميشيل بلاتيني ، لما لا وهم من صنعو المجد في تاريخ الكرة الفرنسية ، ورفعو أغلى الكؤوس القارية والعالمية ، كما يعد المنتخب الفرنسي من بين المنتخبات الست اللتي حضيت بشرف رفع أغلى كؤوس المستديرة ، كأس العالم عام ثمانية وتسعين تسع مئة وألف ، عندما استاضفو البطولة على أرضهم وبين جماهيرهم ، في منتخب وصل بالأفضل على الاطلاق في تاريخ الكرة الفرنسية بقيادة الاسطورة المعتزلة زين الدين زيدان ، لوران بلان ، ديدي ديشامب ، ديسايسي ... والاخرون . لما لا وهو كان المنتخب الوحيد اللذي استطاع الجمع بين بطولتي كأس العالم وبطولة الامم الاروبية ، عندما فازو بعد ذلك بسنتين فقط باللقب الاروبي الثاني في تاريخ المنتخب عام 2000 ، عندما توجو باللقب اللذي اقيمت دورته على الاراضي الهولندية عندما اقتنصو الفوز في المباراة النهائية على ايطاليا بهدفين مقابل هدف واحد ، وكان اللقب الاروبي الاول قد كان على يد جيل بلاتيني عام 1984 في الدورة اللتي اقيمت على ارضهم وبين جماهيرهم عندما فاز في المباراة النهائية على الماتادور الاسباني بهدفين دون رد وكان قد توج فيها الاسطورة بلاتيني بجائزة أفضل هداف وسجل 9 أهداف في تلك الدورة .. كما لم تكن باقي النتائج المونديالية بالهينة ، فقد تمكنو من الوصول الى المباراة النهائية بعد اللقب الاول في نسخة المانيا الاخيرة وكانو قاب قوسين من التتويج الثاني عالميا ، عندما خسرو أمام الطليان بركالات الترجيح في مباراة انتهى وقتها الاصلي والايضافي بهدف في كل شبكة ، كما توجت فرنسا بلمادالية البرونيزية في كأس العالم بمناسبتين كانت أولها في دورة البرازيل عام 1958 والثانية في مونديال المكسيك عام 1986 . ولم توقف انجازات الديوك الى هذا الحد فقد تكمنو من التتويج بلقب كأس القارات في مناسبتين متتاليتين الاولى كانت عام 2001 والثانية بعدها بسنتين فقط عام 2003 .. ولهذا يعد جيل الاسطورة زيدان هو المنتخب الافضل في تاريخ الكرة الفرنسية كون الانجازات والارقام اللتي تحققت في عهده مع المنتخب فـ على يده تربعت فرنسا على عرش الكرة العالمية و الاروبية في آن واحد .
الاروغواي ... منتخب العراقة والتاريخ ، منتخب ترك بصمات من ذهب في تاريخ كرة القدم ، وتألق في سماء الكرة العالمية ، وواحد من أهم المنتخبات المؤثرة عالميا وقاريا ، فـ هو كان أول منتخب يسجل سيطرته على المنتخبات الكرة العالمية عندما توج بأول بطولة لكأس العالم عام ثلاثين تسع مئة وألف واللتي استضافوها على ارضهم وبين جماهيرهم ، كما كانت الأروغواي أيضا أول منتخب يتوج بـ أغلى الكؤوس القارية كأس أمريكا للام أو كوبتا امريكا كما تعرف هذه البطولة . ليس هم لقبين فقط ، فـ بالضافة الى أول لقب عالمي للاروغواي عام 1930 من القرن الماضي فـ قد استطاعت أن تعود الى سيادة الكرة العالمية بعدها بـ 18 عاما ، وبالتحديد في البطولة اللتي اقيمت على أرض البرازيل واقتنصو اللقب الثاني والاخير في تاريخ كرة القدم الاروغويانية من هناك عندما فاز على صاحب الارض والحجمهور في المباراة النهائية ، وأما على الصعيد القاري فـ الاروغواي تتصدر قائمة المتوجين بالبطولة أمام عملاقي الكرة العالمية البرازيل والارجنتين تتصدر بـ 14 لقب في الكوبا دي امريكا أولهم كان عام 1916 في النسخة الارجنتينية ، وآخر لقب كان على ارضهم وبين جماهيرهم قبل 15 عاما عندما توجو باللقب 14 في تاريخهم عام 1995 من العقد الماضي . وبعيدا عن الالقاب فالاروغواي شاركت في المونديال العالمي في 10 مناسبات سابقة اولها عام ثلاثين واخرها في مونديال اليابان وكوريا الجنوبية في 2002 ، وقاريا فقد لعبت الاروغواي 39 نسخة كاملة في بطولة كوبا امريكا ... وتعتبر المدرسة الاروغويانية على غرار باقي مدارس امريكا الجنوبية تعتبر من المدارس الولادة للنجوم الكبار اللذيت تألقو وأبدعو في مختلف الملاعب العالمية ... وعلى الرغم من تراجع النتائج البارزة للمنتخب في اخر العقود قاريا وعالميا الا وان الاروغواي تبدة عازمة على العودة الى منصات التألق من بوابة مونديال قارة السمراء في جنوب أفريقيا .
الجهاز الفني للمنتخبين،
مدرب المنتخب الفرنسي حاليا من مواليد 24 يناير عام 1952 في ضايحة رون الفيس في مدينة ليون الفرنسية ، التحق بالمنتخب الفرنسي في سنة 2004 خلفا لـ جاك سانتي بعد امم اروبا اللتي اقيمت في البرتغال ، وتمت اقالة هذا الاخير بسبب المشاركة المخيبة لامال الفرنسيين بعد خروجهم من الدور الربع النهائي امام اليونان اللتي توجت بطلة بعد ذلك ، وقاد دومنيك المنتخب االفرنسـي في 73 مباراة ، حصد من خلالها 40 فوزا مقابل 22 خسارة و11 تعادلا ، وتعتبر ابرز انجازاته مع الديوك ذلك النهائي كاس العالم الاخيرة في المانيا ، حيث قادهم للمباراة النهائية امام ايطاليا وكان قاب قوسين او ادنى من ان تتوج بطله للمرة الثانية في تاريخ الديوك ، قبل ان يخسر امام الطليان بـ ركلات الترجيح . وبعد مشاركة فرنسا في امم اروبا الاخيرة 2008 اللتي اقيمت في سويسرا والنمسا ، والمشاركة الهزيلة للديوك فيها وتصفيات كاس العالم ايضا اللتي تاهلو اليها بـ سبب يد تيري هنرى ،هبـت انتقادات لاذعة على هذا المدرب بسبب سوء اداء الفريق الفرنسي في الاونة الاخيرة ، ويبدو انه سيغادر مهمة المدير الفني في المنتخب بعد كاس العالم ، علاوة على المنتخب الفرنسي فقد اخد مهمة التدريب من قبل حيث درب نادي ليون واستطاع ان يصد به الى دوري الدرجة الاولى سنة 1991 ، كما درب منتخب الفرنسي للـ شباب بعد ذلك من 1993 الى يوم تدريبه المنتخب الاول سنة 2004 ، كما لعب كـ لاعب لعديد من الاندية الفرنسية ، ليون ، سترازبورغ ، باريس سانجيرمان ، بوردو ومالهاوس مقابل 8 مشاركات دولية مع المنتخب الفرنسي .
الجهاز الفني بـ قيادة اسكار تاباريث ، صاحب الـ 63 عاما ، من مواليـد مونتيفيديو في الاروغواي عام 1947 ، و المدرب الحالي لـ منتخب بلاده وقادهم للمونديال للمرة العاشرة في تاريخهم والثانية له مع المنتخب الاروغواي بعد ان قادهم الى نفس التظاهرة عام 1990 . ولقد كانت له عدة تجارب مع الاندية الاروبية والاتينية لعل ابرزها كانت مع احد اكبر عملاقة الكرة الاروبية الا وهو اي سي ميلان الايطالي ، حيث قضى هناك فترة بسيطة لم تتجاوز السنة من عام 1966 الى 1967 ، وكدلك درب النادي العريق في الارجنتين وامريكا الاتنينية الا وهو البوكا جونيور عام 2002 ، وعدة تجارب اخرى في مختلف النوادجي كـ كالياري الايطالي ـ ريال اوفيديو الاسباني واندية اخرى من كولومبيا والارجنتين ... ، وفي مشواره كـ لاعب فـ قد لعب لـ عدة اندية في امريكا الجنوبية ، كـ نادي السبورتينغ و ونادي مونتفيديو و واتليتيكو فنيكس في الاروغواي ، بينما كانت تجربة الاحتراف الوحيدة اللتي خاضها خارج بلده كانت مع اف سي فويلفا المكسيكي في سبعينيات القرن الماضي ، كما لعب لـ منتخب بلاده كـ لاعب لـ مدة 12 سنة ما بين 1967 و 1979 .
أبرز لاعبي المنتخبين،
فرانك بلال ريبري (7 أبريل 1983 -) لاعب كرة قدم فرنسي يلعب حالياً مع نادي بايرن ميونخ، ويلعب في خط الوسط المتقدم أو الجناح الأيسر أو الأيمن. مؤخراً قد لفت أنظار الإعلام كثيراً واعتبر وريث الساحر زين الدين زيدان، وفقاً لأدائه الرائع. وتوجد اصابة بوجهه سببها حادثة سيارة.و قد اشترط زيدان أن يشارك ريبرى في نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006 بعد إصرار دومينيك على استبعاد جولي وبيريز وأنيلكا. في نهاية العام تألق معهم في جميع المواسم وسجل لهم 120 هدف وكان من الأسباب الرئيسيه التي اشركتهم في دوري أبطال أوروبا. وكان لاعب ناجح جداً معهم وانضم للمنتخب الوطني الفرنسي مما شد انتباه الفرق الأخرى لكن فاز به، وقد لاقى اهتمام كبير من الانديه الاوربيه مثل ريال مدريد وآرسنال بعد التألق الكبير في كأس العالم 2006 والحصول على المركز الثاني والميدليه الفضيه بعد الهزيمه امام المنتخب الايطالي بالضربات الترجيحية بعد التعادل 1-1 ثم اعلن نادى البايرن انه ضم اللاعب في 7/6/2007 بصفقه كبيره وهى تقدر 26.000000 مليون يورو وارتدى القميص رقم 7 الذي كان يرتديه اللاعب المانى الشهير محمد شول وكان أول ظهور له مع ناديه الجديد في 7 يوليو وسجل هدفين. وأكد اللاعب الدولي الفرنسي ونجم خط وسط نادي بايرن ميونيخ الألماني، فرانك ريبيري انتماءه للدين الإسلامي، وسعادته باسمه الجديد "بلال" مشددا على الدور الكبير الذي يلعبه الدين الإسلامي في حياته. حيث قال ريبيري إنه يحرص على أداء الصلاة في المنزل أو في الفندق قبل المباريات، لكنه اعترف بصعوبة الصيام في الأيام التي يخوض فيها مبارياته. من جهة أخرى، أكد ريبيري أنه لم يفكر يوما في إجراء جراحة تجميل لإزالة الندبات الموجودة في وجهه، والتي اعتبر أنها سبب تألقه في عالم كرة القدم. وأوضح ريبيري أنه أصيب وهو طفل صغير بهذه الندبات بعد حادث سيارة، ومع مرور الوقت أصبحت هذه العلامات المميزة هي القوة التي تدفعه للتألق وتحقيق آماله للتغلب على سخرية الآخرين من التشوهات. وبشأن أدائه مع فريقه الجديد بايرن ميونيخ الذي انتقل إليه قادما من مرسيليا الفرنسي، اعتبر ريبيري أنه لم يصل بعد إلى المستوى الذي يتمناه، مؤكدا على إمكانية تطور مستواه ومستوى الفريق إلى الأفضل. ولم يخف صانع الألعاب الشهير سعادته بثقة النادي الألماني فيه حيث دفع مبلغ 25 مليون يورو من أجل ضمه، مؤكدا عزمه على الرد عمليا على حبه للنادي بإحراز الأهداف وحصد البطولات.
يوهان غوركوف ولد بـ 11 يوليوز 1986 في بلويمور هو لاعب كرة قدم فرنسي يلعب لصالح فريق جيروندان دي بوردو منذ موسم 2008/2009 يلعب بمركز صانع ألعاب بالنظر لإمكانيات اللاعب بالمنتخب الفرنسي و فريقه كذلك ، منح لقب أفضل لاعب بالدوري الفرنسي للدرجة الأولى سنة 2009 كما أن أحد أهدافه أخد جائزة أفضل هدف بنفس السنة وهو الذي كان أمام باريس سان جيرمان بالجولة العشرين من الدوري الفرنسي .. لعب الفرنسي الشبا لصالح فريق رينيه للشباب منذ كان عمره 14 سنة وكل هذا تحت تأطير والده المدرب كريستيان غوركوف ، اللاعب بدى مطلوباً منذ بداية مسيرته من فرق كبيرة أخرى كاياكس امستردام و ليفربول والارسنال لكن اللاعب قرر أن يستمر مع فريقه ووقع عقداً جديداً لكن هذه المرة ذا صبغ احترافي وكان ذلك في نوفمبر 2003 حيث حقق بنفس السنة التي استمر فيها كأس غامبارديلا وسجل هدفاً في المباراة النهائية من ركلة حرة مباشرة . بعد ان اقتربت نهاية عقده مع فريقه بصيف 2007 قرر اللاعب أن لا يجدد العقد وأن يتجه لفريق جديد ويجرب تجربة أخرى . وانتقل اللاعب في صيف 2006 لأحد عمالقة الدوري الايطالي ، حيث انتقل لفريق آي سي ميلان رغم الاهتمام الكبير الذي أبدته له فرق أخرى كليفربول و ارسنال و باريس سان جيرمان وبشكل سريع ، صنفه الاعلام الإيطالي وسماه بلقب "زيدان الجديد" .. ومازاد إطرائهم للاعب هو تسجيله أولى أهدافه مع فريقه الجديد ضد آيك آثينا في أولى دقائق لعبه الاساسية ، لكن بالميلان وجد اللاعب نفسه محاطاً بعدد كبير من أكبر لاعب خط الوسط بالعالم كسيدورف وكاكا وبيرلو وغاتوسو ما قلل من فرص مشاركاته و كذلك امبروزيني من جهة أخرى، فوجد اللاعب نفسه بنهاية الموسم لم يلعب سوى 21 مباراة بالكالشيو ، مدد اللاعب عقده إلى غاية سنة 2012 لكن بالموسم الثاني كان الموضوع أصعب خاصة بعد قدوم لاعبين جدد أبرزهم كان هو البرازيلي القادم من برشلونة رونالدينهو، ما استدعى الفريق الايطالي الى اعارته لفريق بوردو ليلعب دقائق أكبر . معاراً للفريق الفرنسي مع خيار شراء مفتوح للفريق الفرنسي مقابل 15 مليون يورو، كان يامل اللاعب في دقائق أكبر ليلعب وجد اللاعب نفسه وسط دائره اهتمام كبيرة من الصحف والمدرب ورئيس النادي الذي حسم الموضوع بالتوقيع معه بشكل نهائي بعد خروج اللاعب جون ميكود ، اللاعب بدا مهماً جداً للفريق وسجل أهدافاً رائعة ومهمة أمام تولوز وباريس و نانط ، واصبح كذلك أحد أفضل من يسدد الركلات الحرة المباشرة بالفريق الفرنسي والدوري الفرنسي بصفة عامة .. ووجد نفسه بين أكثر 6 هدافين بالدوري رغم أنه لا يلعب بالمركز الهجومي وكذلك اندرج اسمه في الـ 30 المرشحين مبدئاً للكرة الذهبية قبل أن ينتهي بالمركز العشرين وثانيا من جانب الفرنسيين . في الـ 28 من ماي 2009 أصبح اللاعب رسمياً بوردولياً .. بعد أن تعاقد معه الفريق الفرنسي مقابل 13.6 مليون يورو . بالـ 12 من غشت 2008 قرر مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومنيك استدعاء اللاعب بالمباراة الودية التي تجمع الديوك الفرنسية بالسويد بالـ 20 من ذات الشهر، المباراة التي اشترك بها اللاعب بآخر ثواني المباراة دون أن يلمس الكرة .. قبل أن يستدعيه المدرب مجدداً بالسادس من سبتمبر أمام منتخب النمسا في المباراة التي خسرها الفريق الفرنسي بثلاثة أهداف مقابل هدف حيد حيث اشترك اللاعب بمنتصف الشوط الثاني ، واشترك اللاعب الفرنسي لأول مرة كأساسي بالعاشر من سبتمتبر أمام صربيا في مباراة قدم فيها هدفاً لزميله نيكولا انيلكا الذي سجل هدف المباراة الوحيد وكان قريبا من تسجيل الهدف الثاني لولا ملامسة الكرة للعارضة .. بعدها بشهر وبالحادي عشر سجل اللاعب أولى أهدافه مع المنتخب الفرنسي ضد رومانيا بتسديدة من على بعد 35 مترا . لعب اللاعب لحد الآن 15 مباراة مع المنتخب الفرنسي صنع فيها 6 اهداف وسجل هدفاً واحداً ، يتلقى الآن من طرف فريقه بوردو 310 ألف يورو، وهو مبلغ مرتفع بالدوري الفرنسي حيث يحتل المركز الثاني من ناحية مداخيل اللاعبين بالدوري هناك بعد ليساندرو لوبيز .
دييغو فورلان لاعب كرة قدم ازداد بالاروغواي بالـ 19 من ماي 1979 يلعب لصالح المنتخب الاوروغواياني منذ سنة 2002 ويلعب بمركز قلب الهجوم، بدأ مسيرته الاحترافية بالارجنتين وكان لاعباً ملفتاً للنظر حيث سجل 37 هدف في ظرف 3 مواسم عانى منها من مشاكل عديدة مع الاصابات ، السير اليكس فيرغسون رأى أنه لاعب كبير وبمؤهلات عالية ما أدى لجعله يتعاقد معه لموسمان سجل فيهما 13 هدف لمانشتسر يونايتد ، انتقل بعد ذلك لفياريال مقابل 4 ملايين يورو هناك حيث وجد نفسه وأخد لقب هداف الدوري الاسباني سنة 2005 . بصيف 2007 انتقل اللاعب لاتلتيكو مدريد مقابل 21 مليون يورو ، بموسم 2008/2009 أثبث الاروغواياني أنه أحد أفضل لاعبي الهجوم بالعالم حيث سجل 32 هدف في ظرف 33 مباراة بالدوري الاسباني مع اتلتيكو مدريد - جدير بالذكر أن فورلان لعب 53 مباراة مع المنتخب الاوروغواياني سجل خلالها 20 هدفاً منذ 2002 .
لويس سواريز لاعب كرة قدم اوروغواياني، هو لاعب لفريق اياكس امستردام يلعب بمركز الهجوم وقد ولد بالـ 24 من يناير 1987 في سالتو بالاوروغواي . لعب لويس أول مبارياته الدولية بالثامن من فبراير 2007 في مباراة انتهت بفوز المنتخب الاوروغوياني على نظيره الكولمبي بـ 3 أهداف مقابل هدف واحد، انتقل اللاعب من فريقه السابق آف سي غرونيشن إلى فريقه الحالي اياكس سنة 2007 مقابل 7.5 مليون يورو . في سابقة لهذا اللاعب ، سجل 6 أهداف في مباراة واحدة بكاس هولندا والتي انتهت بفوز فريقه بـ 14 هدف مقابل هدف وحيد .
المشوار العالمي،
عندما نتـكلم على تاهل فرنسـا لـ كاس العالم 2010 في جنوب افريقيا ، لا يمكننـا ان لا نتذكر طريقة تاهلهم في اخر مباراة في الملحق تـاهل ترك جدالا واسعا في الاوساط الكروية ، بعد لمسة يد واضحة امام الجميـع من المهاجم الفرنسي تيري هنري ليمررها الى زيمله ويليام غالاس ويسجل هدف التعادل امـام ارلندا وهو الهدف المونديالي اللذي اهل الديوك الى العرس العالي للمرة 13 في تاريخهم . المنتخب الفرنسي وضعته القرعة في مجموعة سهلة نسبيـا على الورق للفرنسيين لبلوغ المونديال بسهولة قصوى عندمـا كان عليهم مواجهة المنتخب الصربـي ، رومانيـا ، ليتوانيـا ، النمسـا ، و جزر الفارو الحلقة الاضعف في المجموعة ، لكـن البداية الصعبة للديوك بعد خسارتهم في فييـنا على يد المنتخب النمساوي بثلاثية مقابل هدف واحد ازمت الوضع على الديوك مبكرا ولعبت فرنسـا في مجموعتها السابعة ، اللتي سيطرت عليها صربيا وتاهلت مباشرة الى المونديال بعد حلولها على راس المجموعة لعبت عشر مباريات في المجموعة ، وفازت بـ 7 مباريات وتعادل واحد مقابل خسارتين ضمنت بهم المركز الثاني خلف صربيا وبالتالي ضمنت الملحق الاروبي ، وسجل الديوك 18 هدفـا وتلفت شباكهم 9 اهداف منهم ثلاثية النمسا في اولى جولات المجموعة . وتاهلت فرنسـا الى الملحق ، ووضعتها القرعة هذه المرة في مواجهة صعبة امام ارلندا في لقائين ذهاب واياب لـ ضمان بطاقة المرور ، ولعبت مباراة الذهاب بـ ارلندا في 14 نوفمبر من العام الماضي في دبلدن ، ورغم صعوبة المباراة الا انه تمكنت فرنسا من خطف فوز ذهبي من رجال ترابا توني بهدف نظيف حمل توقيع مهاجم تشلسي الانجليزي نيكولا انيلكـا في الدقيقة 72 من عمر المباراة ، وبعد اربعة ايام فقط من مباراة دبلن ، رجعت فرنسا لـ لعب مباراة الاياب على ملعب ستاد دي فرانس في ساندو نيس مع توقعات الجميع بـ ان فرنسا وضعت قدمها في المونديال الافريقي بالهدف اللذي سجل في ارلندا ، ولم يكن اكبر متشائمي الديوك يتظر ذلك السناريو ، لعبت المباراة اللتي ادارها الحكم السويدي مارك هانسون في ملعب ستاد دي فرنس ، وفي مستوى باهب لابطال العالم عام 1998 بادر الارلنديين بـ النتيجة بـ هدف حمل توقيع المهاجم روبي كين منذ الدقيقة الـ 33 من عمر الشوط الاول ، وسط دهشة اكثر من 70 الف نتفرج على ملعب المباراة ، وانتهت الـ 90 دقيقة دون ان تحمل اي تغيير على مستوى النتيجة ، لتعادل ارلندا نتيجة هدف الذهاب على ارضهم ، واحتكم الفريقان الى الاشواط الاضافية ، واخر 30 دقيقة ليضمن احد الفريقين بطاقة المرور لجنوب افريقيا . وفي الدقيقة الـ 13 من عمر الشوط الاضافي الاول ، سجل مدافع نادي الارسنال ويليام غالاس هدف التعادل للفرنسيين وكان هدف المونديال بعد تمريرة مثيرة للجدل الى يومنا هذا ، عندما لمس مهاجم برشلونة تيري هنري الكرة بيده قبل ان يمررها لزميله غالاس لمسة كانت امام انظار اكثر من 70 الف شخص على استاد دي فرونس وملايين المتابعين على بقاع العالم ، لكن شخص واحد لم يرى الكرة ويثمثل الامر في الحكم السويدي هانسون ، اللذي اهدى فوز وبطاقة تاهل للفرنسيين الى كاس العالم للمرى الـ 13 في تاريخه وسط احتجاجات من الارلنديين بـ اعادة المباراة ، حتى اتى القرار النهائي من جوزيف بلاتر معلنا ان كان خطا تحكيمي وتاهلت فرنسا لـ يحكم على ابناء الايطالي ترابا توني بـ الخروج من يد تيري هنري ، وسط جدل كبير في الاوساط الرياضية .
منتخب الاروغواي دخل السجل الذهبي لـ بطولة كأس العالم من اوسع ابوابه ، بعد تتويجه بـ اللقب العالمي في مناسبيتن ويعتبر هو اول منتخب يفوز بـ كاس العالم في اول نسخة لها عام 1930 عندما اقيمت البطولة على ارضهم في الاروغواي وفازو بـ اللقب بعدما فاز في النهائي على الارجنتين بـ 4 اهداف لاثنين ، لـ يسجل اول لقب في تاريخ البطولة بـ اسم الاروغواي . واللقب الثاني كان عام 1950 عندما انتزعو اللقب من ارض السيليساو امام المنتخب البرازيلي في مباراة نهائية تاريخية امام 195 الف متفرج في ستاد الـ ماراكانا في ساو باولو ، وتمكنو من انتزاع اللقب بعدما فاز بـ هدفين لـ واحد على البرازيل . وكان ذلك هما اللقبين الغاليين اللذي حصلت عليهم في بطولة العالم في تاريخ كرة القدم الاروغوانية ، الى جانب الارجنتين اللتي هي الاخرى تمكنت من الفوز بـ لقبين عالميين بعد ذلك ، وتعد ابرز نتيجة للاورغواي في البطولة بعد اللقبين العالميين هو حلولها رابعة في مونديال سويسرا عام 1954 وكذلك نفس الرتبة في مونديال المكسيك عام 1970. وبـ تاهله لمونديال جنوب افريقيا تكون الاروغواي قد تاهلت الى هذا العرس العالمي للمرة 11 في تاريخه اولها كانت عام 1930 عندما توجو بـ البطولة واخرها في مونديال اليابان وكوريا الجنوبية في 2002 ، فيما غابت عن النسخة الاخيرة في المانيا بعد عدم قدرتها على احتلال احد المراكز من الاربع الاولى في مجموعة امريكا الاتينية .
تشكيلة المنتخبين،
تكتيك المدربين،
يعتمد المدرب رايموند دومينيك مدرب المنتخب الفرنسي كل ّ الاعتماد على لاعبيه الأربعة أو الثلاثة ربما، حيث ُ تكمن قوة المنتخب الفرنسي بشكل كبير على لاعبي خط الوسط ألا وهم فرانك ريبيري لاعب الجناح، وصانع الألعاب يوهان جوركوف ! كما يقوم المدافع والظهير باتريك إيفرا بعمل كبير سواء في خط الدفاع أو في النزعة الهجومية مع زملائه في خط الوسط والهجوم، بينما يغطي الحارس هوغو لوريس على عيوب مدافعي المنتخب كثيرا ً ، حيث ُ يعد لوريس الآن من أبرز الحراس في العالم رغم صغر سنه .. يلعب دومينيك بـ نظام خطة جديد وهو الـ 4 - 3 - 3 .. حيث ُ لأول مرة يلعب المنتخب الفرنسي بهذا النظام ! وحتى الآن خلال المباريات الودية الثلاث التي لعبها المنتخب قبل انطلاقة المونديال بانت هذه الخطة الكثير من الفشل، لعل ّ أبرز عيوبها وجود لاعب خط ارتكاز واحد وهو جيريمي تولالان، كما تعاني جهة مالودا وغوفو بـ بطء شديد في اللعب .. حيث ُ مالودا يلعب بشكل مغاير وبشكل مختلف كثيرا ً عن اللاعب غوفو الذي يعتبر أسوء لاعبي فرنسا خلال المباريات الودية ، والأبرز من هذا أن هذه الجهة تعتبر جهة ميتة بالنسبة لـ فرنسا كون جهة ريبيري وإيفرا سريعة جدا ً ونسبة كبيرة من اللعب يمشي من هناك .. وبما أننا في وسط الملعب، فـ لابد أن نتحدث عن قليلا ً عن جوركوف الذي يُعد الأبرز مع ريبيري، ويعاني المنتخب الفرنسي من العقم الهجومي بـ هذه الخطة فالآن دومينيك يعول كثيرا ً على أنيلكا الذي حتى الآن لم يثبت قدراته ، على الرغم من تواجد هداف فرنسا التاريخي هنري على دكة البدلاء مما يعطي فرصة كبيرة لأنيلكا حتى يثبت قدراته التي أكدت ضعفها خلال الوديات الثلاث .. في خط الدفاع، يعتمد كثيرا ً دومينيك على الأجنحة ناسيا ً قلبي الدفاع الأسوء منذ فترة طويلة في فرنسا ! فـ منذ 1998 لم يمر على المنتخب الفرنسي أسوء من الدفاع هذا .. بقيادة غالاس وأبيدال في العمق الدفاعي، لم يقدما أي شيء يذكر وفي كل مباراة يدخل مرمى فرنسا هدفا ً بسبب الدفاع السيء .. سواء كان بطء أبيدال أو غالاس رغم أن الأخير لا زال يعاني من إصابة ، في الأظهرة الدفاعية لا كلام على سانيا وإيفرا فالإثنين ممتازين سواء في النزعة الهجومية أو في الدفاع .. ولكن تبقى مشكلة دومينيك هي عدم إيجاد التوليفة المناسبة خلال الوديات للمنتخب الفرنسي فـ كل ّ مرة نرى دفاع جديد ونظام جديد وتكتيك أسوء إلى أسوء خلال الوديات الثلاث، لذلك حتى الآن تعتبر خطة الـ 4 - 3 - 3 التي بدأ فيها ضد كوستاريكا هي الأقرب مع بعض التبديلات للاعبين أبرزهم حارس المرمى ، وبالتالي تكون تشكيلة فرنسا مثلما نطرحها عليكم ( لوريس / أبيدال وغالاس - إيفرا وسانيا / تولالان - مالودا وجوركوف / ريبيري وغوفو - أنيلكا ) .
في الجانب الآخر، نرى تكتيك المدرب تاباريز هو الأفضل في المجموعة بالنسبة للوديات على الرغم من أنه لم يلعب مباراة تجريبية إلا واحد قبل المونديال وانتهت بفوزهم على الكهيان الصهيوني .. رغم ذلك إلا أن الجميع وعلى وجه الخصوص مشجعي الأورغواي يثقون كثيرا ً بقدرات المنتخب الأورغوياني تحت قيادة تاباريز ! فـ هو يعتمد على خط الـ 4 - 3 - 2 - 1 مع ميل الإثنين المتواجدين خلف رأس الحربة إلى الهجوم بشكل أكبر من الوسط .. يشكّل المنتخب الأورغوياني في الحراسة الحارس موسليرا، ويعتبر هو الأبرز في الحراسة في الأورغواي حاليا ً مع موسمه الرائع في نادي لازيو الإيطالي، في الدفاع يمتلك خط دفاع جيد جدا ً المدرب تاباريز يقوده لوغانو قائد المنتخب الأورغوياني والذي يعتبر هو قلب الدفاع مع غودين .. كما يتواجد في الأجنحة كل من فوسيلي وفيكتورينو ، في خط الدفاع نجد أن فوسيلي لديه بعض الضعف في الجانب الدفاعي ولكنه متفوق في الهجوم ! كما هو الحال مع فيكتورينو لكن الأخير يعتبر جيد في الدفاع وجيد في النزعة الهجومية، قلبي الدفاع في الأورغواي أكثر من ممتازين فـ كلاهما يمتلكان قوة بدنية تجعلهما قادرين على التصدي للهجوم الفرنسي نوعا ً ما .. في خط الوسط، في الارتكاز غارغانو والذي يعتبر أفضل في الناحية الدفاعية على الهجومية ! وممكن أن يكون هو المموّل الأول لخط الوسط في الأورغواي، في الأطراف نرى كل من خورخي مارتينيز و بيريرا ، الأخير يمتاز برجل قوية ، وخورخي مارتينيز من أبرز صانعي الألعاب في المنتخب ويعول عليه كثيرا ً المدرب تاباريز .. نذهب لـ خط الهجوم الذي ممكن أن يكون من أفضل المهاجمين في العالم رغم الأسماء المتواضعة، إلا أنه هجوم مرعب بقيادة الهداف دييغو فورلان ولويس سواريز وسباستيان إبريو ، سواريز وفورلان يلعبان في الأغلبية خلف إبريو رأس الحربة المتواجد في مقدمة خط الهجوم .. فورلان يمتاز بقوة التسديد في كلا الرجلين، وسواريز هداف الدوري الهولندي يمتاز بقوة التسديد أيضا ً ! أما إبريو فـ طول قامته تساعده على التسجيل من الكرات الرأسية كثيرا ً كما لديه رجل قوية تساعده على التهديف ، لذلك قوة المنتخب الاورغوياني تتأثر وبشكل كبير على خط الهجوم الأقوى في المجموعة رغم وجود فرنسا والمكسيك وجنوب أفريقيا ، لذلك تكون تشكيلة الأورغواي في الأخير وبنسبة كبيرة هي ( موسليرا / لوغانو وغودين - فيكتورينو وفوسيلي / غارغانو - مارتينيز وبيريرا / فورلان وسواريز - إبريو ) .
نتائج المباريات الودية للمنتخبين،
فرنسا واجهت ثلاثة منتخبات استعدادا ً لـ كأس العالم، الأولى، كانت ضد المنتخب الكوستاريكي وانتهت بفوز فرنسا بنتيجة 2 / 1 .. سجّل الأهداف ؛ مدافع كوستاريكا في مرماه ، فالبوينا في المباراة الثانية، واجهت فرنسا المنتخب التونسي وانتهت بالتعادل 1 / 1 .. سجّل الهدف للمنتخب الفرنسي ؛ ويليام غالاس في المباراة الأخيرة، فرنسا لعبت ضد الصين وخسرت فرنسا بنتيجة 1 / 0 .. الأورغواي لعبت مباراة استعدادا ً للمونديال، وكانت المباراة ضد الكيان الصهيوني وانتهت بفوز الأروغواي بنتيجة 4 / 1 .. سجّل الأهداف ؛ فورلان وبيريرا وإبريو (هدفين)
إحصائيات،
تعتبر هذه المواجهة هي السادسة بين المنتخب الفرنسي والأورغوياني، فقد كانت أولى مباريات فرنسا ضد الأورغواي في عام 1924 في بطولة أولمبياد باريس .. وانتهى اللقاء بـ فوز فرنسا بنتيجة 5 / 1 .. المواجهة الثانية كانت في كأس العالم 1966، وفازت بالمباراة فرنسا بنتيجة 2 / 1 .. المواجهة الثالثة شهدت أول فوز للاورغواي وذلك في كأس الإنتركونتينينتال 1985 .. وانتهت بفوز الأورغواي بنتيجة 2 / 0 ، بينما كان آخر لقاءين قد لعبهما المنتخبين قد انتهيا بالتعادل السلبي .. فـ قد كان اللقاء الأول في مونديال 2002 ، واللقاء الثاني مباراة ودية في فرنسا عام 2008 .. إذا ً ، الإحصائيات تشير إلى تفوق فرنسا بـ انتصارين مقابل انتصار للأورغواي ، وتعادلين سلبيين شهدته المباريات بين المنتخبين ..
حقق المنتخب السويسري كبرى مفاجآت كأس العالم وذلك بعد أن أسقط المنتخب الإسباني بهدف نظيف في اللقاء الختامي للجولة الأولى من الدور الأول وبالتحديد في المجموعة الثامنة على أرض ملعب موزيس مابيدا بمدينة دوربان.
سجل هدف المباراة الوحيد السويسري الأسمر ابن الرأس الأخضر جيلسون فرنانديز في الدقيقة 52 من زمن المباراة مانحاً منتخب دولة الحياد أول ثلاث نقاط في المجموعة ليتساوي مع نظيره التشيلي في صدارة المجموعة.
كما كان متوقعاً، فرض المنتخب الإسباني حصاراً على السويسريين من بداية المباراة، لكنه كان حصاراً على طريقة برشلونة والإنتر.. بدون أنياب وبخطورة خجولة بسبب المبالغة من ديل بوسكي في وضع لاعبين وسط بدون مهام محددة، كما أن تراجع السويسريين كان إختيارياً .
ولم تظهر الخطورة الحقيقة من الإسبان في الثلث ساعة الأولى إلا في مراوغة فيا في الدقيقة السابعة لليخشتاينر لكن الكرة طالت منه قبل أن يسدد دافيد سيلفا كرة في الدقيقة 17 في أيدي الحارس الواثق بيناليو.
لكن الدقيقة 24 ذكرتنا بمباراة برشلونة والإنتر لكن من جانب مضيء لجماهير إسبانيا وذلك بعد أن لاحت فرصة خطيرة للماتادور بعد تمريرة من إنيستا لبيكي الذي راوغ سنديروس بطريقة فنية رائعة ثم سدد الكرة لكن بيناليو كان يقظاً وتصدى للكرة قبل أن تخرج لركنية.
حاول المنتخب السويسري استثمار ركلة حرة مباشرة فسدد زيجلير كرة في الدقيقة 26 لكن كاسياس تصدى لها مرتين قبل أن تتهيأ نفس الكرة لإسبانيا في الدقيقة 32 بعد تمريرة مبدعة من سيلفا لإنيستا المنطلق من الخلف للأمام والذي أعاقه جريشتين ليحصل على بطاقة صفراء ويسدد فيا الركلة الحرة لكنها خرجت لركنية.
هدأ اللعب قليلاً بعد ذلك وسط حيرة لاعبي وسط إسبانيا في إختراق الدفاعات المتكتلة للسويسريين الذين فقدوا قائد دفاعهم المصاب سنديروس الذي خرج في الدقيقة 36، لكن فرصة خطيرة من هجمة مرتدة في الدقيقة 45 لدافيد فيا كادت أن تخرج سويسرا بالإجبار من مناطقها لكن "إلـ جواخي" اختار حلاً صعباً فبعد أن جعل ليخشتاينر يفترش الأرض حاول لعب الكرة ساقطة لتمر بجوار المرمى.
الشوط الثاني بدأ بنفس الوتيرة، وفي الوقت الذي كان الجميع يتأهب لمشاهدة هدف أحمر أول، كان الهدف في الجانب الآخر في الدقيقة 52، وذلك بعد كرة طويلة فشل بويول في التعامل معها لتمر من بقية لاعبي الدفاع لتصل لديرديوك الذي تخلص من كاسياس لتحدث فوضى أمام مرمى إسبانيا وتنتهي الكرة عند جيلسون فرنانديز الذي وضعها في المرمى وركض غير مصدقاً.. سويسرا 1 .. إسبانيا صفر ..!
ضغط المنتخب الإسباني وحاول دافيد فيا وسيرخيو راموس في أكثر من لقطة ليقرر ديل بوسكي الدفاع بخيسوس نافاس وفرناندو توريس بدلاً من سيرجيو بوسكيتس ودافيد سيلفا.
لم تتاخر إسبانيا في صنع خطورة أكبر وكاد أندريس إنيستا أن يعادل النتيجة في الدقيقة 65 بعد عمل كبير من دافيد فيا لتتهيأ الكرة للرسام الذي وضعها بباطن قدمه لتمر بجوار القائم الأيسر لبيناليو الذي وقف متسمراً ومعجباً.
ظهر فرناندو توريس في لقطة في الدقيقة 73 حينما مرر له دافيد فيا كرة فهيأها لنفسه وسط مضايقة من جريتشينج لكن "إلـ نينيو" سددها عالية من على حدود المنطقة قبل أن تضيع فرصة خطيرة لإسبانيا لمعادلة النتيجة بعد تسديدة صاروخية من تشابي ألونسو اصطدمت بالعارضة.
عمل خيسوس نافاس كان واضحاً في الربع ساعة الأخيرة فواصل الجناح الإشبيلي مد زملائه بالعرضيات لكن توريس كان خارج اللعبة تقريباً في الرأسيات وسط عمالقة دفاع سويسرا.
لاحت للمنتخب السويسري فرصة غاية في الخطورة في الدقيقة 77 وذلك بعد أن انفرد ديرديوك بكاسياس من الناحية اليمنى وتخلص من بويول ليغمز الكرة بخارج قدمه لتتهادى نحو المرمى لكنها اصطدمت بالقائم..!
حاولت إسبانيا إدراك هدف التعادل لكن لاعبيها بقوا متوترين حتى بعد أن اشترك بيدرو بدلاً من إنيستا لتمر الدقائق وينجح المنتخب السويسري في تفجير مفاجأة كبيرة جداً بتغلبه على المرشح الأول للفوز بكأس العالم.
صور المباراة...
ألا تكفي كل هذه الترسانة للفوز ؟ إنك حقاً مجنونة أيتها الكرة
صورة للتاريخ .. نحن من هزمنا إسبانيا للمرة الثانية في آخر 49 مباراة
فيا حاول بمفرده لكنه بالغ في محاولة إحراز هدف جميل...
الدفاع السويسري كان قوياً جداً...
سيلفا كان الممول الأول في الشوط الأول لكنه كان بطيئاً في الشوط الثاني حتى تغييره
كارلس بويول .. فشل في كل الإختبارات "القليلة" التي تعرض لها
إنيستا .. لعبه على الرواق الأيسر أبعده عن التناغم مع توأم روحه تشافي
بيكيه بعد إصابته في لقطة الهدف الأول..
لقطة الهدف السويسري الغالي
صاحب أي مفاجأة في كأس العالم .. إما أفريقي أو ذو أصول أفريقية .. بعد الكاميرون والسنغال، هذه المرة هو جيلسون فرنانديز...
لقطة العجز الهجومي الإسباني .. أفضل ثنائي هجومي في العالم غير قادر على قهر الجنرال ودفاعه...
أبدى المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الحائز على لقب «أفضل لاعب في العالم» اندهاشه من خفة وزن حذائه الجديد الذي تم تصميمه خصيصا من شركة عالمية للأحذية لمشاركته في مونديال جنوب أفريقيا، مؤكدا أنه لا يشعر به وهو يرتديه داخل الملعب، مشيرا إلى أن السرعة على أرض الملعب عامل مهم في لعبة كرة القدم، وسيساعده الحذاء على زيادة سرعته وتعزيز أدائه خلال مباريات المونديال.
وسيرتدي ميسي حذاء مؤلفا من لون مركب وفريد يختلف ما بين البنفسجي، والأبيض واللون الكهربائي بطريقة مميزة بعد أن لمست الشركة الحاجة للسرعة في لعبة كرة القدم الحديثة، بعد أن أصبحت مليمترات قليلة حدا فاصلا بين الفوز والخسارة. لذلك استجابت لهذا المطلب الرياضي من خلال إعادة ابتكار قواعد السرعة وتحويل حذاء (إف 50 أدي زيرو ) الفريد إلى أخف حذاء صنعته على الإطلاق بوزن 165 غراما.
وسيتم ارتداء الحذاء من قبل مجموعة من اللاعبين في مباريات بطولة كأس العالم (فيفا 2010)، حيث سيرتدي الإصدارة باللون المركب الفريد يختلف ما بين البنفسجي، والأبيض واللون الكهربائي بطريقة مميّزة، كل من اللاعبين ليونيل ميسي وستيفن بينار (جنوب أفريقيا) حصريا، أما اللاعبون جوزي ألتيدور (الولايات المتحدة)، شنسيك ناكامورا (اليابان)، سالومون كالو (ساحل العاج)، أريين روبن (هولندا)، لوكاس بودولسكي (ألمانيا) فسيرتدون الإصدارة المؤلفة من الأصفر والأسود والذهبي، في حين سيرتدي اللاعبون ديفيد فيا (أسبانيا)، جيرمين ديفوي (إنجلترا)، ويوهان فونلانزين (سويسرا) النسخة التي تأتي باللونين الأسود والأصفر. والحذاء متوفر للبيع بسعر ألف ريال.
ويعد حذاء (إف 50 أدي زيرو) من أخف الأنسجة وزنا في مجال صناعة الأحذية الرياضية فضلا عن أكثر التقنيات تقدما بهدف الوصول إلى أقل وزن ممكن وهو 165 غرام, ولتحقيق ذلك تم تطويره باستخدام قالب حذاء خفيف الوزن وفّر مساحة أعرض للمنطقة التي توضع عليها القدم والكعب، بهدف توزيع القوة بأفضل طريقة ممكنة عبر الحذاء ـ وهو غالبا أمر مهم وضروري مع الأحذية خفيفة الوزن.
وقد صنع القسم العلوي من الحذاء باستخدام مادة (PU) الصناعية التي تتألّف من طبقة واحدة وألياف دقيقة، بهدف تقليل الوزن الكلّي للحذاء ولضمان ملاءمته لقدم اللاعب، كما يستخدم الحذاء أربطة جلدية متوازية وغير متماثلة توفر سطحا كبيرا وواضحا يوفر أفضل تماس ممكن بين الحذاء والكرة. أما باطن الحذاء المثقّب، فقد تم تطويره لتقليل الوزن وزيادة السرعة
[size=16]الكوري الشمالي تاي سي : أريد أن أفعل أي شيء من أجل بلادي
بعد أن خطف الأضواء في مباراة منتخبي كوريا الشمالية والبرازيل بذرفه الدموع عند سماعه النشيد الوطني لبلاده لأول مرة في كأس العالم بعد غياب بلاده عن كأس العالم دام 44 عاماً أكد المهاجم جونغ تاي سي ( 26 عاماً ) بأنه كافح في المباراة من أجل أن يهدي بلاده النقاط الثلاث من البرازيل .
بكاء تاي سي قبل إنطلاق المباراة أصبح حديث كل الوسائل الإعلامية في جنوب أفريقيا بسبب عفويتها وهذا الأمر أوضحه اللاعب نفسه بحيث قال :[ لقد شعرت بالفخر وأنا أردد السلام الوطني لبلادي في كأس العالم وبل أمام منتخب كبير هو البرازيل ، أنا سعيد لهذا الإنجاز العظيم لوطني ].
وقد شهدت المباراة والتي أقيمت في استاد إليس بارك بجوهانسبيرغ نجاح زملائه المدافعين في إيقاف خطورة البرازيليين وإيضاً شهد عدم خوف تاي سي من مواجهة المدافع البرازيلي العملاق لوسيو لينجح في أواخر الشوط الثاني بصناعة هدف الوحيد لمنتخبه عندما مرر الكرة برأسه لزميله لاعب الوسط يون نام جي ليخرج منتخبه الكوري الشمالي خاسراً بنتيجة بسيطة { 1 - 2 }.
المهاجم تاي سي كشف خطة منتخبه في المباراة بحيث قال :[ في الشوط الأول كنا نرغب قي إحراز الأهداف لنعتمد بشكل كبير على السرعة ] ، إلا أنهم لم ينجحوا في خطف النقاط الثلاث من البرازيل وهذا الأمر أحزن تاي سي كثيراً بحيث بكى مرة أخرى بعد نهاية المباراة بسبب عدم نجاحه في إهداء بلاده النقاط الثلاث بحيث قال :[ كنت أريد أن أفعل أي شيء من أجل بلادي إلا أنني حزين لعدم قدرتنا على إسعاد بلادنا بالمباراة
جوهانسبورغ – أف ب: بات المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين أول لاعب يسجل ثلاثية في نهائيات كأس العالم منذ أن نجح المهاجم البرتغالي بدرو باوليتا في تحقيق الانجاز ذاته في مرمى بولندا (4- صفر) وتحديدا منذ 10 يونيو 2002 في نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان، وذلك عندما زار شباك كوريا الجنوبية ثلاث مرات الخميس في المباراة التي جمعت بين المنتخبين عل ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورغ ضمن مونديال جنوب إفريقيا 2010.
يذكر أن مونديال ألمانيا عام 2006 لم يشهد تسجيل أي لاعب ثلاثية، وهو الوحيد بين النهائيات الـ19، أما النسخة التي شهدت اكبر عدد من الثلاثيات، فكانت عام 1954 في سويسرا بواقع 8 مرات.
وجاء الهدف الأول لهيغواين مهاجم ريال مدريد الاسباني بكرة رأسيه ارتطمت بالأرض وخدعت الحارس (76)، والثاني اثر كرة مرتدة من القائم بتسديدة من ليونيل ميسي (76)، ثم كان الهدف الثالث برأسه بعيدا عن متناول الحارس الكوري الجنوبي بتمريره من سيرخيو اغويرو (80).
وبات هيغواين اللاعب التاسع والأربعين في تاريخ نهائيات كأس العالم الذي يسجل ثلاثية، علما بان الأميركي برت باتونود نال شرف تسجيل الهاتريك الأول وكان ذلك في مرمى الباراغواي في النسخة الأولى عام 1930 في الاوروغواي.
كما أصبح هيغواين الأرجنتيني الثالث الذي يحقق هذا الانجاز، بعد غييرمو ستابيلي (1930)، وغابرييل باتيستوتا (مرتان عامي 1994 و1998).
ونجح أربعة لاعبين في تسجيل هاتريك مرتين في نهائيات كأس العالم وهم: المجري ساندور كوتشيش (كلاهما عام 1954)، والفرنسي جوست فونتين (كلاهما عام 1958)، والالماني غيرد مولر (كلاهما عام 1970)، وباتيستوتا (عامي 1994 و1998)، علما بان الروسي اوليغ سالينكو هو صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في مباراة واحدة (5 أهداف)، عندما قاد فريقه إلى الفوز على الكاميرون 6-1 عام 1994 في الولايات المتحدة.
الجمعة 18 يونيو 2010, 2:07 pm من طرف P R ! N C 3