سأنثر جرحي في الآفاق وأخبر ألمي أن حبي لكِ لم يمت رغم الفراق أيتها الراسية في موانيء إخلاصي ليتكِ تمسحين بمنديلكِ أدمعي وتشفقي على العيون الباكيات أيتها المالكة لكل ذرةٍ من إحساسي لن أحصي عدد الأحزان والسنين ولن أحصي عدد أصداء الأنين فما يهمني الآن ... رؤية إطلالتكِ الفيروزية تلغي من معصمي مراسيم القيد المتين أيتها المتدفقة في شراييني عذراْ إن أحببتكِ أكثر مما تتصورين إني رفعت كفي تضرعاْ لله رب العالمين أن أقحمني حبكِ دروب الصابرين
الأحد 07 أغسطس 2011, 4:53 pm من طرف سامي الحلو