حينما يكون محور الحرف أنثى .! يبدأ في التألق فيسمو ولا يُثنى.! فكيف إن كان الحرف عنكِ ومنكِ وإليك أنتِ أنتِ بالذات .! أنتِ يا ملهمة الحروف والكلمات .! ونبض المشاعر الرقيقة وأروع الإحساسات .! أتسألين .؟! وكيف يكون الرد عندما يكون السؤال منكِ .؟! هل تعلمين أيتها الأنثى أن من لا يملك مشاعر حبكِ كان حقاً أن يُرثى .!! أو أنه من كوكب العشق يُنفى .! لأنه بلا أحاسيس وليس له شعور يزن ويقيس .! لم يعرف معنى أسمى المشاعر الإنسانية .! قد طوته الأنانية .! واحتوته الإنطوائية .! ولا عزاء للجماد .! وحينئذٍ يُسأل عن سبك الشعور بالحروف .! وأنت سألتي عن الشعر وعن موقعه في القلوب والألباب .؟!
تقولين الشعر وينه ؟ ووين اللي بعد يقرآه .؟ وأنا أقول الشعر لأجلك ولعيونك أنا قلته
أحاول ماآكتبه لكن غصب عني جذبني وْيَاه يوم أذكرك في شعري يزيد الشعر منزلته
يعبّر عن شعوري دوم حسي كله وفحواه لأجل يوفيك لو يقدر حقٍ جايز أهملته
مُنى عيني ويا حبي وهوى قلبي وكل مْناه عليم الله إنْ حبك ملك روحي وآنا نلته
وبحر العشق ماله حد يغوصه من فهم معناه وآنا بعشقك أيا عشقي سبحته كله وجلته
ومن يجهل فنون الغوص يا حسره ويا ويلاه تصبح كل ظروف الحب عن الأحباب خاذلته
كل قيسٍ يغني دوم في شعره على ليلاه وأنا غنيت لأجل الحب بأشعاري وجمّلته
من ضيّع حبيبٍ له يمكن يصدف ويلقاه وغلا المحبوب في قلبي أنا زنته وحمّلته
ومن فارق رفيقٍ له يمكن في سنه ينساه وآنا حبي أبد ما أنساه بذاكرتي أنا شلته
قرب الغير من دونك يا قليبي أنا ما ابغاه أخذني الشوق على بُعدك بعد ذلك أنا آحلته
أنا ما آمر على قلبي لا والله ولا أنهاه هو اختارك على كيفه وبالإحساس كمّلته
ياكل الحب والأشواق والرغبه وما أهواه لا للهجر~ لا للمكر~ لا للغدر ~ وأمثلته
يا أغلى من بواقي الناس أنتي كل ما آتمناه ملاكي أنتي وعمري يا أصدق شخص عاملته
حد الود بلغ عندي بالوجدان إلى أقصاه وكل حبي منحته لك وبالإخلاص شكّلته
أنتي وبس يا كلي هوى عمري وما يهناه يا حبٍ راسي بروحي فريد بعيني وفلته
قلبي حَبّك وضمّك وغير الحب ما يغشاه مقامك عالي وشامخ وأنا بالحرف دللته
يا عمري وعسى عمرك طويلٍ والسعد يتلاه وعهد الحب طول العمر بحول الله واصلته
حبك في ذرى روحى ربي أنشأه وآرساه وكل صعبٍ بدرب الحب سهّلته وذلّلته
أنا أشهَد قلبي قد حقّق فيك أهدافه ومسعاه وشهْد الحب هالمعسول بْروحي دوم بللته
الحب أعمى .! قالوها .! ومن هو ذا اللي قد أعماه ..!؟ لكنّي أنا مرهف وإذا يدعيني ... ! قابلته .!!!
الأحد 07 أغسطس 2011, 4:41 pm من طرف سامي الحلو