[ ... زنــــزانــــــة المــــــوت ... ]
*
*
*
حجزت ( بزنزانة) تحيطها ( جدران الموت )
...
تصدر منها ( أصوات جهورية ) تفزعني ...
لا أسمع فيها سوى ( اسكتِ )
لتردع ( براءتي ) وتقتل (طفولتي) ...
أخشى
( زعرة ) عيون الأقدار ...
( ترجني)
الأقدار وكأنها تفرغ كبتها فيني ...
لتلقيني طريحة (بزنزانة الموت) ...
( تخنقني ) العبرات أمام
( جبروت ) الموت ...
( ترمقني ) بنظراتٍ قاسية ...
وكأنني المسؤولـة عن ....
عن مـــــاذا ... !؟
ومـــــا ذنبي ... !؟
ومــــا الجرم الذي اقترفت ...!؟
ما أخــــدش حياتـــــي ....؟؟
*
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
*
(تصفعني) المــوت ...
دون سبب ..
وتهددني (بالاغتيال) ...
أو تطويق حياتي (بالقيود السام ) ...
أو تكرار الصفعة ...
تهددني (بالطرد) ...
ولكــــــن أين أذهب ...؟؟
ثم يمتلكني الخوف منها فأتئِكـ على أحد جدرانها ...
وأقلب ناظري علني أجد من أخاطب ...
ثم أحدث
لكـن ( الموت يزجني ) ليعزز بداخلي ( فلسفة الصمت والسكوت ) ...
فأركن بمحيطي الأطلسي ( الهادر الذي يلطمني ) ...
ومختلجي ( الثائر الذي يخيفني) ...
لكــن تعــود الموت لتنظر لي نظرات ٍ ( ثورجية )
أحاول تحاشيها ...
وأدركـ حيينها أنها تهددني ...
فأعود خوفا من مظاهراتها ( الخنفشارية )
... وهجومها ( الإرهابي ) ...
وأمشي ( بجوار الجدار ) أخشى أن أدوس ( ظلي فيهاجمني ) ....
أخافه من ( ذاتي ) ... وأفزع من كل شيء ...
*
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
*
يلف تلكـ الزنزانة الصمت ... لا شيء سوى الصمت ...
وكأن الصمت قدرا لي لا أستطيع ( عصيانه ) ...
(يضيق عليه الحدود) ويكبلني حتى ولو أطعته ...
يجعلني ( أبتلع لساني) خوفا من أن ( تقمعني الموت )...
كلامي بالنسبة لها (همهمات وتفاهات) تزعجها ...
وتزعج (طغاة الأقدار) ...
حتى يضمُر الكلام بقلبي ... وتضج بجوارحي بسكونٍ ...
(لأمـــوت) في زنزانة المــوت...
*
*
*
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
ثم ( تَدَسَ ) الأقدار (ملف موتي) ...
و(تخفيه) ... و(قــد) يظـهر بعد 20 سنة
أو (تُتَلفُه) الأقدار و (تُحرقه)
حتى (لا يتم ) التعرف (للفاعلين والمفعول به) ...
ثم تخرجني الأقدار
من (زنزانة الموت ) إلى ( زنزانة الضياع )
(جثة هامدة) ...
لتلقي بي بين (ردهات الأزمان )...
(مجهولةً متناثر دون هويــة )...
*
آآآآآآآآآآآآآآآآآه
*
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
اعتقلتني الموت بالسنة المنسية
ووضعتني بزنزانتها المميت ..
وأطلقت سراحي جثة هامدة ..
لترمي بي بزنزانة الضياع ..
لترسم للموت لونـًا آخر ..
الأحد 07 أغسطس 2011, 4:30 pm من طرف سامي الحلو