<table id=table57 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td align=middle bgColor=#d8b18b></TD></TR></TABLE> |
سوزان تميم تزوجت عراقيا قبل موتها بعام ونصف العام، واستقرت مع الزوج العراقى فى لندن منذ الربع الأول من عام 2007، ولم تغادر بريطانيا أثناء زواجها منه إلا فى رحلات قصيرة.
هذه الحقيقة التى يحاول إثباتها الزوج العراقى المفترض، لحقت زواج سوزان من عادل معتوق اللبنانى الذى قيل إنه قمعها طويلا، وافترى عليها لمجرد أن سيمون وقف إلى جوارها بعد سفرها من لبنان إلى باريس للعمل فى فندق يملكه معتوق.هذه الحقائق جاءت على لسان شاب مصرى كان يعمل فى شبكة "عراقنا" للاتصالات التى تعمل فى العراق، ويدعى حسن شراره، وهو من أكد أن انتقال سوزان من باريس إلى القاهرة كان أول حلقة فى مسلسل عذابها، حيث حلت ضيفة على خالتها التى كانت تعمل فى فندق "فور سيزون" – القاهرة، وفيه تعرفت على هشام طلعت مصطفى بطل النهاية فى قصتها المأساوية، وبطل العلاقة الاجتماعية قبل الغرامية التى نشأت بينهما.
<table id=table59 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td align=middle bgColor=#d8b18b></TD></TR></TABLE> |
كل من تابع عبر وسائل الإعلام تفاصيل مشاكلها العائلية والقضائية فى السنوات العشر الماضية، يتذكر أن سوزان تميم المطربة اللبنانية، كانت تتعرض للهجوم من طرف واحد. سوزان ولسنوات طوال، لم تكن تملك حق الدفاع عن نفسها أو توضيح وجهة نظرها للرأى العام، فزوجها السابق المنتج عادل معتوق كبلها بعقد لا يتيح لها أن تفتح فمها، أو تتكلم دون إذنه وموافقته. هناك من يسأل: كيف وافقت سوزان على عقد كهذا؟ هل هى الحاجة.. أم الثقة المطلقة التى دفعت ثمنها غاليًا؟
<table id=table61 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td align=middle bgColor=#d8b18b></TD></TR></TABLE> |
سوزان تميم ابنة الـ 31 عامًا لم تذق يومًا طعم الراحة والاستقرار، وعاشت حياة تعيسة جداً. شاركت فى برنامج استوديو الفن عام 1996، وهربت من الجو العائلى المشحون الذى كانت تعيشه مع أسرتها، وخرجت مع زميل لها يدعى على مزنر كان يدرس معها فى الجامعة العربية، وكانت يومها فى التاسعة عشرة من عمرها، حيث قيل إنهما هربا ليتزوجا "خطيفة".
<table id=table59 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td align=middle bgColor=#d8b18b></TD></TR></TABLE> |
وكانت سوزان تبحث عن الاستقرار، ما دفعها لدخول مجال الفن، وعندما شاركت فى استوديو الفن وبدأت تخطو خطوات فعلية فى هذا المجال، حدث لاحقا نوع من الاستغلال، والاستبداد من قبل الزوج الذى كان يسعى للكسب المادى بأى طريقة من خلالها. المقربون من سوزان، أكدوا أنها كانت إنسانة مزاجية جدًا، فمرة تبدو هادئة، وفجأة تبدأ بالصراخ، "ربما لأنها كانت بحاجة الى شخص يفهمها، لكنها كانت تشعر بالإحباط دوماً لأنها تواجه بشرا كانوا يسعون استغلالها كل بطريقته، بدلا من السعى لاحتوائها أو حمايتها".
<table id=table67 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td align=middle bgColor=#d8b18b></TD></TR></TABLE> |
وعندما هربت سوزان من زوجها ومن بيتها الذى أسسته بتعبها وأموالها، والتجأت إلى بيت أهلها، منعها أهلها عن زوجها، لأنهم من الأساس لم يكونوا موافقين على زواجها منه، وفى هذه الفترة التجأت إلى المخرج وصانع النجوم سيمون أسمر، للبحث عن عمل، وعادت إلى زوجها فى هذه المرحلة، على أساس أنه سيكون معها ويدير أعمالها. وفى هذه الفترة، عادت المشاكل بينها وبين زوجها مجدداً، فلجأت للمخرج سيمون أسمر شاكية له حالها، فأرسلها إلى فرنسا للعمل هناك علها ترتاح قليلاً، وعندما أرسلها إلى باريس كان على أساس عقد عمل فى نادى الأوسكار الذى يملكه عادل معتوق، كما كان يرسل الفنانات المتعاقدات مع مكتب استوديو الفن إلى باريس أو لندن فى عقود عمل للغناء هناك.
<table id=table71 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td align=middle bgColor=#d8b18b></TD></TR></TABLE> |
سافرت سوزان من دون زوجها، ذهبت برفقة والدتها فى حينها، وهناك تعرفت على عادل الذى تعاطف معها، وأغرم بها، وبقيت هناك لفترة أربع سنوات تقريبًا، كانت تبحث خلالها عن شخص ترتاح إليه، ليقف إلى جانبها فى أزماتها ويساعدها فى تحقيق أحلامها. وفى هذه الفترة قام عادل بهذا الدور، وأخذ على عاتقه أن يساعدها على أن تخطو خطواتها الأولى على طريق الاحتراف الفنى.
انفصلت سوزان عن زوجها الأول، لكنها كانت غير مطلقة منه، رغم أنها حاولت ذلك بشتى الطرق والوسائل لكنها فشلت، حتى قرر عادل أن يتزوجها، فدفع له مبلغ مليون دولار، كانت صفقة بيع وشراء امرأة من رجل لرجل آخر. سوزان فى هذه الفترة كانت مرتبطة بعقد إدارة أعمال مع سيمون أسمر لمدة 10 سنوات، وقام عادل معتوق بفك ارتباطها بسيمون ووقع معها عقداً مدته 15 عاماً، بشرط جزائى يلزمها بدفع ثلاثة ملايين دولار، وأعطته سوزان وكالة عامة شاملة تتيح له التصرف بكل أمورها.
هنا عاشت لفترة وجيزة مرحلة ذهبية، عادت إلى لبنان ووقعت عقد إنتاج مع شركة روتانا، وأصدرت ألبوم "ساكن" وحققت من خلاله نجاحاً ونجومية، وهنا بدأت المشاكل بينها وبين عادل، الذى أراد لها أن تعتزل الفن، أى أن تعتزل كل طموحها فى الحياة، وتتخلى عن كل أحلامها، وهو الأمر الذى رفضته طبعاً.
كانت العلاقة بين سوزان وزوجها متوترة، هو يريدها له فقط، ويغار عليها بشكل كبير، فإذا رآها تسلم على أحد فى الشارع خلق معها مشكلة، وعندما سافرت إلى تركيا لتصوير فيديو كليب، حصلت بينهما مشاجرة كبيرة بسبب غيرته، فجمالها لافت، ولا يمكن أن يراها أحد دون أن تلفته وينظر إليها نظرة إعجاب، كما كانت ودودة ولطيفة مع الجميع، وبسبب الغيرة عادت مجدداً إلى دوامة القمع التى لطالما أرادت الفرار منها.
فى تلك الفترة، نشرت وسائل الإعلام أموراً كثيرة حول مشاكلها مع عادل معتوق، بعضها كان حقيقيا، وأكثرها كان ملفقا، ومنها قصة زواجها من عادل معتوق، وهى نفسها من شككت الجميع فيها، وهى نفسها التى قالت ذات يوم عنه إنها بليت به، ولم تكن تعرف أنه زواج حين وقعت له على ورقة بيضاء، كى يدعمها فنيا ويقف إلى جوارها فى باريس.