</A> |
انقرة (ا ف ب) - يلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين المسؤولين الاتراك في محاولة لتعزيز العلاقات مع انقرة حليفة الولايات المتحدة الرئيسية في المنطقة.
وتشكل زيارة تركيا التي تستمر يومين ويتوجه خلالها ايضا الى اسطنبول، المحطة الاخيرة في اول جولة له الى الخارج واول زيارة له الى دولة مسلمة منذ توليه مهامه في كانون الثاني/يناير.
وفي انقرة سيجري اوباما محادثات مع نظيره التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء طيب رجب اردوغان ويلقي كلمة في البرلمان.
وقال مسؤول اميركي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه ان "خطاب الرئيس سيجدد التأكيد على ان تركيا حليف اساسي وجزء مهم من اوروبا".
واضاف ان "الرئيس اراد زيارة تركيا لانه يعتبر ان من المهم ان نتخذ خطوات لاحياء العلاقات الاميركية التركية التي انحرفت في السنوات الاخيرة".
وتركيا البلد المسلم الوحيد العضو في حلف شمال الاطلسي حليف كبير للولايات المتحدة في منطقة استراتيجية تقع بين اوروبا والقوقاز والشرق الاوسط ولها حدود مع دول تشهد اضطرابات مثل جورجيا والعراق وايران وسوريا.
وتأزمت العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بسبب رفض تركيا السماح للقوات الاميركية من استخدام اراضيها لاجتياح العراق في 2003.
واتبعت تركيا في السنوات الاخيرة كذلك سياسات مختلفة عن واشنطن بالنسبة لملفات اساسية مثل ايران وبرنامجها النووي المثير للجدل وحركة حماس الفلسطينية في غزة والسودان مما اثار مخاوف من احتمال ابتعاد انقرة عن المعسكر الغربي.
واوضح المسؤول الاميركي نفسه ان اوباما "سيؤكد مجددا دعم الولايات المتحدة لتركيا في سعيها الى ان تصبح عضوا في الاتحاد الاوروبي".
وقال المسؤول الاميركي ان اوباما سيبحث في تركيا في الحرب على الارهاب والحرب في افغانستان والعلاقات مع ايران وعملية السلام في الشرق الاوسط.
وسيتوجه اوباما الى اسطنبول للمشاركة في منتدى عالمي يهدف الى ردم الهوة بين العالم الاسلامي والغرب.
والثلاثاء يلتقي زعماء روحيين ويقوم بجولة على مواقع تاريخية ويعقد لقاء مع طلاب جامعيين قبل ان يغادر تركيا.
الثلاثاء 07 أبريل 2009, 12:42 pm من طرف AVATAR