OmAr71 Member
سجل فى : 01/12/2008
المساهمات : 8261 التقييم : 21
| | قمة الرياض تؤكد على "بداية مرحلة جديدة" | |
اكد العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز و الرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح ان لقاءهم في الرياض هو "بداية لمرحلة جديدة" من التعاون والسعي الى الاتفاق على سياسة موحدة ازاء القضية الفلسطينية، على ان تستمر الجهود "لتصفية" الاجواء العربية. جاء ذلك في بيان رسمي نشرته وكالة الانباء السعودية في ختام القمة التي شارك فيها القادة الأربعة. واشار القادة الى ان قمتهم أتت "تنفيذا لارادة جماعية من قادة الدول الاربع لتنقية الاجواء العربية وتحقيق المصالحة". من جهته قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في تصريح نقلته وكالة الانباء السعودية في نهاية القمة ان "المجهود مبذول وما زال مبذولا لتسوية كل الاجواء التي خيمت على العلاقات العربية العربية بغية تصفيتها ان شاء الله". وكان القادة الأربعة التقوا في قمة مصغرة الأربعاء في الرياض وذلك استعدادا للقمة العربية العادية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة نهاية الشهر الجاري. وكانت مصادر قطرية أشارت إلى أن قمة عربية مصغرة ستعقد لتهيئة الأوضاع للقاء القادة العرب في قمة الدوحة. ملفات شائكة وتأتي زيارة مبارك إلى الرياض في الوقت الذي ترعى فيه مصر حواراً للفصائل الفلسطينية في القاهرة في محاولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية. كما تأتي زيارة الأسد في وقت بدت فيه مؤشرات على تقارب أمريكي سوري محتمل كان آخرها إرسال موفدين أمريكيين إلى دمشق. يذكر أن العلاقة بين سورية من جهة وكل من السعودية ومصر من جهة أخرى شهدت العديد من التوترات خلال السنوات الماضية على خلفية عدد من الملفات أبرزها العلاقات السورية الإيرانية والملفين الفلسطيني واللبناني. وكان سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي دعا مؤخراً الى رؤية عربية مشتركة للتعامل مع "التحدي الإيراني". توتر العلاقات يذكر أن العلاقات بين السعودية وسورية قد توترت عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في بيروت في شهر فبراير/شباط 2005. وزادت حدة التوتر بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان في عام 2006. وما تلاها من تطورات على صعيد الملف الداخلي اللبناني ودور حزب الله المدعوم من دمشق. وقد غاب العاهل السعودي عن القمة العربية التي استضافتها دمشق نهاية مارس/آذار 2007 . خلاف حول القمة ثم تجدد التوتر أثناء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الشهر الماضي حيث أصرت سورية على ضرورة عقد قمة عربية طارئة بينما رأت السعودية ومصر إمكانية بحث هذا الملف في قمة الكويت الاقتصادية. وانتهى الخلاف بعقد اجتماع تشاوري في الدوحة في 16 يناير/كانون الثاني الماضي غابت عنه السعودية ومصر، ودعا البيان الختامي لاجتماع الدوحة الى تعليق مبادرة السلام العربية والغاء عمليات التطبيع مع إسرائيل. وبعدها بأيام عقدت قمة الكويت الاقتصادية في 19 يناير/كانون الثاني على مدى يومين والتي انتهت ببيان عام خلا من أي قرارات وذلك بعد خلافات كان أبرزها حول مبادرة السلام العربية التي اقرت في قمة بيروت عام 2002 . وكان أبرز ما شهدته قمة الكويت عقد لقاء مصالحة بين الرئيس بشار الأسد والعاهل السعودي وامير قطر والرئيس المصري.
| |
|
الإثنين 04 مايو 2009, 12:10 am من طرف P R ! N C 3