زائر
زائر
 | | :::بالله عليك منذ متى اصبحت الحروف سيوفا؟؟::: | |
بالله عليك منذ متى اصبحت الحروف سيوفا؟؟
وكيف تعلمت صنع السيوف بتلك الحدة القاطعة؟؟
بل على يد من تعلمت كيف تسل الكلمات الجارحة
تطعن القلب.. بقوه ..
تسمعها الأذن وعندها يجب علي روحي أن تبتلعها.. لا محالة
فتقف في حنجرتي كشجره شوك كلما حاولت ابتلاعها تغرس أشواكها فتؤلمني بشده
أحاول جاهدة واستنزف قوتي حتى تذوب رويدا رويدا مرور بلحظات الألم كلها..
فتذوب وتجري آلامها مجرى دمي..
أصاب بدهشة فلا املك كلام ولا أتفوه بحرف
دمعتي تطرق باب جفني.. ارفض بشده أن افتح لها
لا أريدها أن تذرف .. أغمضها وأطبق جفني عليها بقوه
إلا أنها كلماتك تعصرها بقوة اكبر فتخرج رغما عني
,,,,,,,,
أتسأل لما دائما نصاب بخيبة.... بعد ما نلمح قبس من شي نحبه..
نأتيه هرولة ونرصد كل تفاصيله
ويوما بيوم نتعمق لحد الغرق...
وحين نغرق في بحورهم
يطبقون علينا السماء فلا نستطيع الخروج ونبقى تحت وطأة جراحهم
وتختلط دمائنا وتتلطخ قلوبنا
يسكنون المرتبة الأولى من ذاكرتنا و نحتل المرتبة الأولى في قائمة نسيانهم
أتسال دائما..
لما عندما نحس بان أشخاص هم من كنا نبحث عنهم ونرى فيهم إعجابنا الذي نبحث عنه
ونعيش إحساسنا لحد أننا نؤمن به .. فتنقلب الأحوال على عقب ونعيش بعدها الخيبة
أين يكون الخطأ؟؟ فينا أم فيهم أم الظروف أم المسافة و الزمن ؟؟
سؤال دائما ينطرح على عتبات تفكيري..
لما نعطيهم كل ما نملك .. بل أجمل ما لدينا وعمر الزهور ليمنحونا أسوء ما لديهم وعمر الشقاء؟؟
لما رغم كل الأحداث التي تحدث ضدهم.. نقلب موازينها لتكون بصفهم ونصنع لهم الأعذار؟ خشية أن نفقدهم رغم أننا بالواقع قد فقدناهم..؟
لما دائم يحتلون مرتبة الشرف الأولى من ذاكرتنا رغم تحنط علاقتهم بنا؟؟
آلا يجدر بنا أن نسقطهم من تاريخ أجندتنا؟؟
أناس مثلهم لا يستحقون البقاء..
لكننا
كثيرا ما نبحث عنهم.. رغم انتهائهم.. نلمح وجوه كل من يمر بنا علنا نلتقي بهم صدفه
رغم انه سيكون لقاء يحمل كل معاني الجمود إلا أننا نحلم به ونبحث عنه؟؟
غريب متناقض شعورنا بعض الأوقات..
يلد فيني كم من الاسئلة في كل ليلة استلقي على سريري
فلا اصحوا من كوابيسها لحين ينتهي الصباح فاسمع خيوط أشعه الشمس تطرق نافذتي..
يا صاحبي لا أجمل من صباح يشق عليك ليل أسئلتك.. ليجب عن كل سؤال دار و جال وترك علامة استفهام ورحل..
بدأت افقد أمل إشراق ذاك الصباح..
وبدأت أتيقن بأن الليل أصبح أزلي ولن ينتهي..
وان أسئلتي تتوالد بلا نهاية ولا إجابة.. |
|
دخول 
