حقق منتخب تشيلي فوزاً تاريخياً على نظيره الارجنتيني، فيما سقط منتخب البرازيل في فخ التعادل أمام ضيفه الكولمبي، وتابع منتخب البارغواي مشواره الناجح مبتعداً في الصدارة بفوزه على نظيره البيروفي الاربعاء 15-10-2010 في الجولة العاشرة لتصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.
وعززت البارغواي موقعها في الصدارة برصيد 23 نقطة بفارق 6 نقاط امام مطاردتها المباشرة البرازيل التي انفردت بالمركز الثاني برصيد 17 نقطة، في حين تراجعت الارجنتين الى المركز الثالث بعدما تجمد رصيدها عند 16 نقطة بفارق الاهداف امام تشيلي.
وتتأهل المنتخبات الاربعة الاولى مباشرة الى النهائيات، ويخوض صاحب المركز الخامس الملحق مع صاحب المركز الرابع في منطقة الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي).
هزيمة تاريخية لـ"التانغو"
وفي سانتياغو أحرز فابيان اوريلانا هدف الفوز لتشيلي في الدقيقة 35 ، في مرمى "التانغو" في خسارة تاريخية هي الاولى له أمام تشيلي منذ 35 عاما.
وسنحت لأصحاب الأرض جميع فرص التسجيل ، بينما قدم المنتخب الأرجنتيني أداء ضعيفا رغم اعتماده على لاعبين من أصحاب المهارات الفردية العالية مثل ليونيل ميسي وسيرجيو أوجويرو.
وظهر أصحاب الأرض بشكل رائع ومنظم مع مجهود كبير في منتصف الملعب من جانب ماتياس فرنانديز ، حيث سيطر الفريق التشيلى على مجريات اللعب في أغلب أوقات المباراة.
وقال المدرب الأرجنتيني الفيو باسيلي "إنهم كانوا أفضل منا وقد استحقوا الفوز".
وأشار باسيلي إلى أن جميع الأمور سارت في صالح تشيلي وأنه سيكتفي بالبكاء في الكنيسة على الأداء السيئ الذي قدمه فريقه.
وأوضح الأرجنتيني مارسيلو بيلسا المدير الفني لشيلي أنه فخور برجاله ، مضيفا "إن مستوى المنافس هو الذي يفرض عليك طريقة الأداء ، الفوز على فريق عادي ليس بمثل أهمية التغلب على المنافس الأفضل".
وأجمع النقاد الرياضيون في الأرجنتين على أن منتخب تشيلي استحق الفوز بعدد أكبر من أهداف خلال فوزه الأول على الإطلاق أمام نظيره الأرجنتيني في إحدى تصفيات كأس العالم.
وذكرت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية في موقعها الالكتروني "أن فارق (الأهداف) من المفترض أن يكون أكبر ، المنتخب (الأرجنتيني) الوطني لم يسدد أي كرة على مرمى الفريق المنافس".
سقوط البرازيل في فخ التعادل وفي المباراة الثانية سقط المنتخب البرازيلي في فخ التعادل السلبي أمام كولومبيا حيث عجز نجوم السامبا بقيادة روبينيو وكاكا عن اختراق الدفاعات الكولومبية الحصينة رغم أن الفريق البرازيلي سنحت له أفضل فرص اللقاء.
وقال المدير الفني للمنتخب الكولومبي إدواردو لارا "أعتقد أن خط دفاعنا ظهر بشكله المعتاد اليوم ، ويمكننا القول إننا شكلنا خطورة أكبر من الفريق البرازيلي في ماراكانا".
يذكر أن المنتخب البرازيلي فشل في تحقيق الفوز في ثالث مباراة له على التوالي على ملعبه كما لم يسجل أي هدف خلال هذه المباريات.
وكرر المنتخب البرازيلي ما فعله الشهر الماضي عندما حقق فوزا كبيرا على شيلي بثلاثة أهداف نظيفة تبعه بتعادل سلبي مخيب للآمال أمام بوليفيا بعشرة لاعبين في ريو دي جانيرو.
حيث سحق المنتخب البرازيلي مضيفه البوليفي 4-صفر يوم الأحد الماضي ولكنه فشل في مواصلة أدائه الجيد على ملعبه في المباراة التالي. |
</IMG> |
البارغواي تغرد في الصدارة وفي اسونسيون، حقق المنتخب الباراغواي الاهم عندما عمق جراح البيرو صاحبة المركز الاخير بالفوز عليها 1-صفر.
وعانى منتخب الباراغواي الامرين لتحقيق الفوز وانتظر الدقيقة 81 لتسجيل الهدف عبر ادغار بينيتيز الذي استدعي لتعويض غياب قائد المنتخب وهداف بلاكبيرن روفرز الانكليزي روكي سانتا كروز المصاب.
وباتت البارغواي قريبة من حجز بطاقتها الى النهائيات للمرة الرابعة على التوالي.
بدورها أنعشت فنزويلا امالها في المنافسة بفوزها على الاكوادور 3-1 صاحية الخسارة المذلة امام البرازيل صفر-4 الاحد الماضي.
وكانت الاكوادور البادئة بالتسجيل عبر ايساك مينا (10) ، بيد ان فنزويلا ضربت بقوة في الشوط الثاني وسجلت 3 اهداف خلال 20 دقيقة عبر جانكارلو مالدونادو (47) واليخاندرو مورينو (56) وخوان ارانغو (67).
وهو الفوز الاول لفنزويلا في 6 مباريات بقيادة سيزار فارياس.
وعززت فنزويلا موقعها في المركز الثامن برصيد 10 نقاط فيما تجمد رصيد الاكوادور عند 12 نقطة في المركز السادس. |
الجمعة 17 أكتوبر 2008, 3:50 pm من طرف RRC3